اكتفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خلال الاجتماع الذي عقدته أول أمس، مع مسيري فريقي شبيبة بجاية وشباب بلوزداد، بالكشف عن اسم الملعب الذي سيحتضن نهائي كأس الجمهورية، ويتعلق الأمر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، دون تحديد تاريخ إجراء هذا الموعد، لتمدد «الفاف» حالة الترقب السائدة، منذ نهاية لقائي إياب المربع الذهبي والتعرف على هوية منشطي النهائي. وضعت هيئة زطشي من خلال هذا الخرجة، شبيبة بجاية في ورطة حقيقية وإدارته في حيرة من أمرها، كونها لا تدري ما ستفعله لمواجهة هذا الظرف الصعب، الذي من شأنه أن يؤثر عليها بشكل كبير، ويقلص من حظوظها في التتويج بالكأس، مثلما صرح به الرئيس حواسي. وقال رئيس الشبيبة:»هذا الغموض لا يخدم فريقي وسيجعله يكتفي بالمشاركة في النهائي»، خاصة أن بعض المصادر تتحدث عن إجراء النهائي بعد نهاية شهر رمضان المعظم، وهو الأمر الذي سيبقي التشكيلة البجاوية دون منافسة لأزيد من شهر، على اعتبار أنها أنهت البطولة يوم 4 ماي، كما أنه سيخلط حسابات المدرب معز بوعكاز الذي سيجد صعوبات كبيرة في الحفاظ على تركيز اللاعبين وتجنيدهم تحسبا لنهائي الكأس وضبط البرنامج الذي سيعتمد عليه لتحضير هذا الموعد الهام. من جهة أخرى، سيتسبب إجراء اللقاء بعد رمضان مصاريف مالية إضافية لإدارة الفريق البجاوي، حيث سيجبرها على تسديد شهر جوان للاعبين، وهو أمر لا يخدمها سيما أن الفريق يواجه أزمة مالية، جعلت الرئيس بلقاسم حواسي، لا يقدر حتى على صرف نسبة من الأجور الخمسة التي يدين بها بلمسعود وزملائه، ومنحتي التأهلين المحققين في الدورين ربع ونصف النهائي من منافسة الكأس على حساب نادي بارادو ووفاق سطيف، المقدرتين إجمالا بمبلغ 125 مليون سنتيم. أ/س