علمت النصر، من مصادرها الخاصة عن برمجة اجتماع حاسم بين المناجير العام للنادي الرياضي القسنطيني طارق عرامة والمدرب دينيس لافان، بعد مباراة دفاع تاجنانت لحساب الجولة التاسعة والعشرين، التي ستجرى بملعب إسماعيل لهوى، أين سيتم الفصل في قائمة المسرحين والمحتفظ بهم بنسبة نهائية، خاصة وأن الملاك طلبوا من عرامة مباشرة التحضيرات للموسم الكروي المقبل، من خلال وضع خارطة الطريق. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن قائمة المسرحين ستعرف تواجد بعض الأسماء، التي لا تزال مرتبطة بعقود لموسم آخر، وهو ما سيجعل الإدارة أمام حتمية إيجاد صيغة لفسخ العقود، أين ستستعين بالقانون الداخلي الموحد، الذي وضعته الرابطة المحترفة ووقع عليه اللاعبون الصائفة الماضية، عند توقيعهم على العقود الجديدة أو طلبات الإجازة بالنسبة للاعبين القدامى. وحسب بنود القانون الداخلي، فإنه يمكن للإدارة أن تفسخ عقد لاعب، في حال عدم احترامه إحدى البنود الموجودة، كما أن اللاعب الأقل مشاركة يمكن أن يراجع عقده أوتوماتيكيا، وهو ما يصب في مصلحة المسيرين، سيما في ظل رغبتهم في تشكيل فريق قوي الموسم المقبل، مثلما صرح به عرامة:» أعد الأنصار بتشكيل فريق كبير الموسم القادم وسأتحمل كامل مسؤوليتي». إلى ذلك، انضم متوسط الميدان سيد علي العمري إلى زميله بلخير، أين أكدت مصادرنا بأن ابن مدينة سطيف، منح موافقته للمناجير العام طارق عرامة للبقاء، في انتظار الجلوس إلى طاولة المفاوضات، أين أكدت ذات المصادر بأن عرامة سيقترح على العمري رفع الراتب مقابل التجديد، خاصة وأن المدرب لافان يعتبر لاعب الوفاق السابق ركيزة في تشكيلته، بالنظر إلى المستويات الكبيرة، التي يقدمها منذ التحاقه بالشباب، كما أنه يحظى بقيمة خاصة لدى السنافر، الذين لطالما تغنوا به. على صعيد آخر، استجابت الرابطة المحترفة إلى طلب إدارة مولودية وهران، بخصوص برمجة لقاء السنافر في السهرة، وهو ما أراح كثيرا رفقاء بن عيادة، سيما وأنهم يفضلون تجنب اللعب قبل الإفطار، علما وأن التشكيلة ستتنقل إلى مدينة وهران بعد غد جوا، على متن رحلة عادية مباشرة إلى مطار السانية. يحدث هذا في الوقت، الذي تأجل فيه موعد عودة صانع الألعاب بلجيلالي، إلى أجواء التدريبات إلى حصة اليوم، رغم تماثله للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها، حيث لن يكون حاضرا في لقاء هذا الخميس أمام مولودية وهران، على أن يشارك في لقاء دفاع تاجنانت، المبرمج يوم 21 ماي الجاري. جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر عادت سهرة أمس إلى أجواء التدريبات، بعد الراحة التي استفاد منها رفقاء زعلاني، فيما سيجري المدافع شحرور عملية جراحية، بعد غد بأحد العيادات الخاصة بمدينة الجسور المعلقة لنزع الغضروف، ومن حسن حظه أن الشباب أنهى موسمه من الناحية الرياضية قبل الأوان.