لايزال مشروع ربط ولاية باتنة بالطريق السيار شرق غرب، يعرف تأخرا بسبب تجميد الشطرين الواقعين بولايتي ميلة و أم البواقي على مسافة إجمالية تقدر ب30 كلم و يعد رفع التجميد عن المشروع، من بين مطالب سكان ولاية باتنة و ما جاورها منذ سنوات، لتسهيل حركة التنقل و تقليص المسافة التي تربط الولاية بالطريق السيار، خاصة بعد انطلاق الأشغال في شطرها الواقع بإقليم الولاية. و حسب مدير قطاع الأشغال العمومية لولاية باتنة ل»النصر»، فإن شطر ولاية باتنة الممتد على ازدواجية 20 كلم، يتوقع استلامه قبل نهاية السنة، موضحا بأنه سيدخل الخدمة في شقه المؤدي إلى بئر الشهداء انطلاقا من منشأة محول المطار و أوضح بأن شطر ولاية باتنة بلغت نسبة إنجازه 75 بالمائة، مشيرا إلى تدخل مصالحه لتذليل العقبات المتعلقة بتسوية مستحقات أصحاب الأراضي فقط، في حين تتولى الوكالة الوطنية للطرق السريعة الأشغال باعتبارها صاحبة المشروع. و إذا كان الشطر الأول لربط ولاية باتنة بالطريق السيار يوشك على الانتهاء من أشغاله بإقليم ولاية باتنة، فإن الأشغال لم تنطلق بولايتين مجاورتين، هما ميلة وأم البواقي بسبب تجميد المشروع، بحيث يتبقى على ربط الولاية مسافة 30 كلم منها 5 بإقليم ولاية أم البواقي و25 كلم بإقليم ولاية ميلة بحيث يتم الولوج للطريق السيار شرق غرب عبر شلغوم العيد. يذكر أن مشروع ربط ولاية باتنة بالطريق السيار، يعد من المشاريع الحيوية الهامة التي يطالب بها سكان الولاية و ما جاورها منها بسكرة و خنشلة نظرا لأهميته التي تتجلى في تقليص المسافة و تسهيل حركة التنقل و بعث الحركية الاقتصادية على محور باتنة، بئر الشهداء، شلغوم العيد و يطالب المواطنون بشدة لرفع التجميد على ما تبقى من المشروع لاستكمال إنجازه.