بفضل مشروع طريق يربط الولاية بالطريق السيّار نحو فكّ العزلة عن عدّة مناطق آهلة بالسكّان في باتنة أبرز وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي بباتنة (الأثر الاقتصادي الهام) للطريق الرّابط على مسافة 62 كلم بين ولاية باتنة والطريق السيّار شرق-غرب. أكّد الوزير خلال زيارة عمل قام بها إلى باتنة مؤخّرا أنه بالإضافة إلى أن هذا الطريق سيسمح بفكّ العزلة عن عديد المناطق الآهلة بالسكّان فإن هذا المشروع الذي كلّف 45 مليار دج والذي سيربط بالطريق السيّار شرق-غرب مرورا بولايتي أم البواقي وميلة سيكون له (أثر اقتصادي هامّ بالنّظر إلى أنه سيسهّل التبادلات بين الولايات وسيمكّن من سيولة أفضل لحركة سير المركبات ويساعد على بعث ديناميكية اقتصادية من خلال الرّبط بين ميناء جن جن [جيجل] وجنوب شرق البلاد). وللإشارة فإن هذا المشروع يبدأ من شمال مدينة باتنة عند محوّلي الطريقين الوطنيين 3 و75 على مسافة 20 كلم عبر إقليم ولاية باتنة. كما أن هذا الطريق سيصل إلى غاية الطريق السيّار شرق-غرب بالقرب من شلغوم العيد (ميلة) مرورا بكلّ من بئر الشهداء بولاية أم البواقي باستثمار عمومي بقيمة 12 5 مليار دج. يشار كذلك إلى أن أشغال إنجاز طريق الرّبط باتنة- الطريق السيّار شرق-غرب التي انطلقت نهاية سنة 2014 وهي الورشة التي عاينها الوزير قد تقدّمت حاليا بنسبة 30 في المائة. ويعدّ الرّبط بالطريق السيّار على مسافة 62 كلم بين باتنة والطريق السيّار شرق-غرب مشروعا مهيكلا وضمن شبكة الطرق السيّارة المندمجة في إطار برنامج رئيس الجمهورية للفترة 2005-2025 والتي سيصل طولها بعد 10 سنوات إلى ما مجموعه 5500 كلم بعد إنجاز عديد المحاور الأخرى من بينها الطريق الاجتنابي للجزائر العاصمة (مستكملة) والطريق السيّار للهضاب العليا والرّبط شمال جنوب والطريق الاجتنابي الثالث (تيبازة -تيزي وزو على مسافة 150 كلم) والطريق الاجتنابي الرّابع برج بوعريريج-خميس مليانة على مسافة 262 كلم والطرق المخترقة نحو الموانئ.