رسّم رئيس اتحاد خنشلة وليد بوكرومة استقالته، من منصبه في الجمعية العامة الاستثنائية المنعقدة زوال أول أمس الخميس، بمركز الترفيه العلمي، بحضور ثلثي الأعضاء وجمع من الأنصار، حيث اعتبر رحيله أمرا فرض نفسه، أمام فشله في تحقيق الصعود خلال موسمين متتاليين، رغم التضحيات الكبيرة والمجهودات المضنية. كما عمد أعضاء الجمعية العامة، إلى المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للموسم الماضي، وتشكيل لجنة لجمع الترشيحات وأخرى للطعون، تحسبا لعقد دورة انتخابية لاختيار رئيس جديد، مع جعل هذا الاثنين آخر أجل لإيداع ملفات الترشح. وفي هذا الصدد، يجمع المحيط العام للفريق على أن رجل الأعمال سمير بومعراف، يعد مرشح الإجماع، ومن ثمة يملك حظوظا وفيرة في خلافة بوكرومة، ولو أنه ربط ترشحه بجملة من الشروط، أبرزها مساهمة جميع الأطراف، وعدم الحجز على رصيد النادي. وحسب الاعتقاد السائد، فإن الأنصار يشترطون على الربان الجديد لقيادة السفينة، تشكيل مكتب مسير كفء، واللعب من أجل الصعود، والإسراع في الشروع في عملية الانتدابات الصيفية، خاصة بعد رحيل هداف الفريق شنيقر والحارس إبراهيمي نحو مولودية باتنة، تزامنا مع إعلان البقية عن نيتهم في تغيير الأجواء.