تزايد قلق أنصار اتحاد خنشلة المتنامي في المدة الأخيرة، خاصة بعد انتهاء آجال الترشح لرئاسة الفريق، دون ظهور أي مترشح لخوض السباق وخلافة بوكرومة المستقيل. وقد نتج عن عزوف الكفاءات المحلية في حمل المشعل، إقدام لجنة الترشيحات المنبثقة عن الجمعية العامة الاستثنائية، على تمديد مهلة إيداع الملفات، التي كانت محددة ليوم أول أمس الخميس، ما جعل الغموض يخيم على موعد الجمعية العامة الانتخابية، ويزيد من حدة السيسبانس الناجم عن الفراغ الإداري للفريق. وانطلاقا من الآمال الكبيرة، التي كانت معلقة على رجل الأعمال سمير بومعراف لقيادة أبناء الشابور، والأخذ بيدهم صوب واجهة الأحداث، فإن الصمت الذي أبداه في إيداع ملف ترشحه وتجسيد رغبته، اعتبره المقربون من الاتحاد بمثابة تراجع غير معلن، الأمر الذي يستوجب في نظرهم الإسراع في عملية البحث عن مترشحين آخرين، خاصة وأن عامل الوقت لم يعد في صالح الفريق، أمام التأخر في الترتيبات المتعلقة بالموسم الجديد، بغض النظر عن الهجرة الجماعية للركائز، والنزيف الذي صار يهدد التعداد. على صعيد أخر، جدد الأنصار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تخوفهم من إسقاطات هذا التماطل في ترتيب البيت، داعيين السلطات المحلية إلى التدخل لتدارك الوضع في ظل غياب إدارة شرعية، بإمكانها تسيير دواليب الاتحاد واتخاذ القرارات المناسبة. يحدث هذا، في الوقت الذي قرر جل اللاعبين حتى من أبناء الفريق تغيير الأجواء، أمام العروض التي تلقوها من أندية أبدت رغبتها في الاستفادة من خدماتهم، في صورة سي أحمد، وصيد، بصرف النظر عن الثنائي الذي التحق بمولودية باتنة، شنيقر والحارس براهيمي، في انتظار البقية.