عادت مظاهر الاستحواذ على حظائر السيارات بطرق غير قانونية عبر العديد من المناطق و البلديات بجيجل، منذ بداية فصل الربيع، و خصوصا بالأماكن التي تعرف استقطابا للزوار على غرار شواطئ الجهة الغربية و عاصمة الولاية. و تحدث مواطنون عن وجود خروقات بطرق غير مباشرة للقوانين و التنظيمات المعمول بها، من قبل شباب لا يهمهم سوى تحقيق الربح السريع، والاستقواء على الأسر الضعيفة، في ظل غياب الرقابة المفروضة على الحظائر غير مشروعة، و أو تلك التي يتم كراؤها خلال موسم الاصطياف. و أوضح مواطنون في اتصال بالنصر، بأنهم وجدوا مشاكل عديدة عبر نقاط للتوقف بشواطئ تقع بالجهة الغربية، و تحديدا بشاطئ برج بليدة بالعوانة، أين قامت مجموعة من الشباب بفرض تسديد تذكرة التوقف، بحظيرة غير قانونية و غير مرخص بها، و التي يتم كراؤها خلال موسم الاصطياف فقط، أين يقوم شباب، بطلب حقوق ركن السيارات، بالقطعة الأرضية المحاذية للشاطئ، الذي يستقبل الزوار طوال السنة، و قد وقفت النصر، أمس على الوضعية، أين قام شباب، بطلب ثمن التوقف بقطعة أرضية، تستغل كحظيرة للسيارات خلال موسم الاصطياف، بالإضافة إلى غياب لوحات إشهارية، تدل بأن الفضاء يعتبر حظيرة محروسة، و يتكرر نفس المشهد بشاطئ الصخر الأسود، حيث يقوم شباب بفرض سعر لركن السيارة، بدون تقديم تذكرة للزبون. و أوضح مصدر مسؤول ببلدية العوانة، بأن الحظائر السابق ذكرها، تم الإعلان عنها للكراء خلال موسم الاصطياف الحالي، إلا أنه لم يتم تقديم عروض للمزايدة، حيث تم فتح العروض المقدمة، الأسبوع الفارط، و من المنتظر أن يتم الإعلان من جديد عن مزايدة أخرى، تتعلق بحظيرة السيارات، بشاطئ برج بليدة و الصخر الأسود، مشيرا بأن جل الحظائر عبر إقليم البلدية، خصوصا بالشواطئ، يتم كراؤها طيلة فترة موسم الصيف و فقط، و أشارت مصادر النصر بأن مصالح الدرك الوطني بالعوانة، تدخلت أمس، بعد تلقيها نداء بوجود شاب يستغل فضاء مجاورا لشاطئ برج بليدة بطريقة غير قانونية. و تعرف العديد من البلديات، و خصوصا بعاصمة الولاية، ظاهرة الحظائر غير قانونية، حيث يستغل شباب العديد من الفضاءات بطرق غير مشروعة في الآونة الأخيرة، مستغلين التوافد الكبير للزوار، مع ارتفاع درجة الحرارة، بالرغم من أن مصالح البلدية لم تنته بعد من عملية كراء حظائر السيارات.