عدد قائد المنتخب الوطني رياض محرز محاسن مدربه جمال بلماضي، مؤكدا بأن الأمور تغيرت كثيرا، منذ قدومه على رأس العارضة الفنية للخضر، بالنظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به، منتقدا بشكل غير مباشر المدربين السابقين الذين مروا على المنتخب الوطني، حيث قال:" نحن نعمل كثيرا مع بلماضي، سيما من الجانب التكتيكي، أين يحرص على تصحيح الأخطاء وإيجاد الحلول الممكنة، مع ترسيخ ثقافة لعب، عكس ما كان عليه الحال مع المدربين السابقين، منذ رحيل غوركوف، الذين لم يركزوا على هذا الجانب، و لم أقصد بأننا لم نكن نعمل ولكن ربما لم نكن موفقين". وواصل محرز حديثه عن مدربه، عندما قال في الندوة الصحفية التي نشطها أمس: " بلماضي يعرف كيف يوصل الرسالة جديا للاعبين، وقريب منا كثيرا، وهي نقطة إيجابية، حيث يحرص دوما على إيجاد العبارات، التي تجعلنا ندخل من أجل الفوز وفقط، كما أن مدربنا يطلب منا في كل مرة أن نظهر أننا فريق واحد، شاهدنا ذلك أمام السنغال، أين لعبنا كمجموعة واحدة، الكل يحارب والكل يقدم كل ما لديه، والحمد لله حققنا فوزا مستحقا". وفي السياق ذاته، لم يتوان محرز عن التنويه بالدور، الذي تقوم به عناصر الخبرة، عندما قال:" لقد اكتسبنا خبرة في إفريقيا وتشكيلتنا مزيج بين عنصر الشباب والخبرة، أنا وبراهيمي و قديورة وفغولي والبعض الآخر، لدينا بعض الخبرة، ونحاول نقلها لبقية المجموعة، والمدرب استغل جيدا هذه النقطة، من أجل غرس روح وثقافة جديدة". إلى ذلك، رفض محرز العيش على نشوة الانتصار المحقق أمام السنغال، عندما قال:" الفوز أمام السنغال مهم من الناحية النفسية و يمنحنا ثقة أكبر، لكن علينا وضع الأرجل على الأرض و لسنا منتخب البرازيل، حتى نعتقد بأننا المنتخب المرشح الأول للتتويج". ولم يخف محرز بأنه يشعر بالضغط مع المنتخب الوطني، عندما قال:" أشعر بالضغط، لأنني أنشط مع ناد كبير في أوروبا، صحيح أنني مطالب بصنع الفارق، لكن لا يمكنني القيام بذلك وحدي، لأن كرة القدم لعبة جماعية، و الحمد لله هنا تكامل بين اللاعبين، ونسعى دوما لتقديم أفضل ما لدينا". وختم قائد المنتخب الوطني تصريحاته بالقول:" علينا التعامل بكل جدية مع مباراة تنزانيا، صحيح أننا تأهلنا في صدارة المجموعة، لكن علينا لعب الكان مباراة بمباراة".