دوليون سابقون بصوت واحد .. الفرصة ذهبية للعودة بالكأس الدولي السابق عبد الحكيم سرار بلماضي «عصرن» نظام اللعب وصرامته وعدالته صنعت الفارق lالخضر يقدمون دروسا مجانية وكنت أول من طالب ببلعمري rكيف وجدت أداء المنتخب الوطني أمام غينيا ؟ أعتقد بأن المنتخب الوطني حقق تأهلا مستحقا بالأداء والنتيجة، وسير المباراة مثلما أراد، والفوز بثلاثية في دور ثمن النهائي، ليس في مقدور أي كان، بدليل أن منتخبات كانت مرشحة للتتويج بالكان، خرجت من هذا الدور في صورة مصر والمغرب، كما أن الأرقام أحسن وخير دليل على قيمة الخضر، حيث تمكنا من تسجيل تسعة أهداف كاملة ولم نستقبل أي هدف، وهنا يجب أن نرفع القبعة للناخب الوطني بلماضي. rماذا أضاف حسب رأيك بلماضي للخضر؟ بلماضي أضاف كل شيء، بعدما كان المنتخب يفتقد لكل شيء، حيث نجح في خلق مجموعة متجانسة، لأننا في وقت ليس بالبعيد لم نكن بهذا المستوى، وأعتقد بأن بلماضي قام بعصرنة نظام اللعب، وفي ظرف 10 أشهر جعل من اللاعبين، الذين كانوا ينهزمون أمام منتخبات ضعيفة في ملعب 5 جويلية منتخبا مغايرا تماما، وهو ما يؤكد بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب. rلم تحدثنا عن لمسة بلماضي أين تكمن؟ بلماضي غيّر وجه المنتخب، بفضل الصرامة وخاصة العدالة بين اللاعبين، حيث يمنح الفرصة للعناصر التي يراها قادرة على تقديم الإضافة مثلما يحدث مع أدم وناس وحتى بوداوي، كما يجب أن ننصف ليس بلماضي فقط، بل كل أعضاء الطاقم الفني على العمل الكبير، الذي قاموا ولا يزال يقومون به، وصورة أكثر من أربعة لاعبين يقومون بالضغط العالي في الدقيقة 90، خير دليل على ذلك، دون أن ننسى العزيمة والإصرار التي تحلى بها اللاعبون، والتي تعتبر نابعة من التحضير النفسي الجيد، وهو ما يؤكد بأن بلماضي يعرف كيف يختار الكلمات ،التي تصل مباشرة إلى لاعبيه. rوكيف تعلق على نظام اللعب وتغيير الطريقة من شوط إلى آخر؟ المنتخب الوطني مع بلماضي، أصبح يقدم دروسا بالمجان من الناحية التكتيكية، أين يعتمد على خطة 4-3-3، تتحول على حسب مجريات المباراة، كما أن الشيء الذي تغير، هو خلق أدوار مميزة لكل من بلايلي ومحرز، دون أن ننسى خط وسط الميدان، مع تألق قديورة، ومنح لبن ناصر وفغولي حرية للتحول لمنصب صانع لعب، وهنا استرجع مقولة المدرب الشهير كوفاكس، الذي يقول بأن اللاعبين هم من يصنعون المدرب، شريطة أن يكون يملك كفاءة ومستوى، لأن صورة الناخب تنعكس من خلال أداء عناصره فوق أرضية الميدان، وأريد أن أتحدث عن نقطة مهمة وتعبر مشكلة أنديتنا. rما هي هذه النقطة؟ مشكلة رؤساء أنديتنا أنهم يبحثون عن اللاعبين قبل المدرب وهذا أكبر خطأ، لأن كل مدرب لديه طريقة عمله وفلسفته الخاصة، بدليل أننا نجني ثمار 10 أشهر فقط، من العمل الذي قام به بلماضي، واليوم الخضر أصبحوا حديث العام والخاص، وخطفوا الأضواء من جميع المنتخبات ببلاد الفراعنة. rوما هي العناصر التي لفتت انتباهك إلى غاية الآن؟ أعتقد بأن بن ناصر اكتشاف الدورة، وبلايلي يبصم على عودة قوية، دون أن ننسى الدور الكبير، الذي يقوم به قديورة، الذي أصبح عنصرا مهما في كتيبة بلماضي، سيما في الخطة التي يعتمد عليها أين يكون قديورة لاعب ارتكاز، وأما المكسب الكبير بالنسبة لي هو بلعمري، الذي أعطى إضافة كبيرة للخط الخلفي، والحمد لله طالبت بضمه للمنتخب منذ ثلاث سنوات، والأرشيف موجود من خلال تدخلاتي في أستوديو المحترفين. rوكيف ترى حظوظ المنتخب في التتويج؟ أرى بأن الطريق مفتوح أمام المنتخب، وأبقى متخوفا من منتخب السنغال، رغم أننا فزنا عليه في دور المجموعات، والمباريات تختلف ولا تتشابه، سيما في دور الغالب والمغلوب، وأنا متفائل بأننا سنتجاوز عقبة مالي أو كوت ديفوار، وسنصل بحول الله إلى المباراة النهائية، ولما لا العودة بالنجمة الثانية. حاوره: بورصاص.ر الدولي السابق الشريف الوزاني مستوانا ومفاجآت الكان تضعنا أمام فرصة ذهبية يرى الطاهر شريف الوزاني، الدولي السابق والمدير الرياضي الحالي لمولودية وهران، أن المنتخب الوطني قادر على العودة بكأس أمم إفريقيا، خاصة في ظل المردود الرائع المقدم من طرف أشبال بلماضي إلى حد الآن، مضيفا بأن الأخير نجح في ظرف وجيز في جلب الكثير من الأشياء الإيجابية، وفي مقدمتها منح الشخصية للمنتخب، وهو ما افتقدناه منذ العودة من نهائيات كأس العالم بالبرازيل. وأثنى شريف الوزاني خلال تصريحاته للنصر، على الناخب الوطني جمال بلماضي، واصفا إياه بالمكسب الكبير، وفي هذا الإطار قال:" قبل الحديث عن التأهل إلى الدور ربع النهائي، وجب علينا الوقوف عند العمل الجبار، الذي يقوم به الناخب الوطني جمال بلماضي الذي انعكست شخصيته القوية على أداء المنتخب، الذي لم نتعرف عليه خلال هذه الدورة، مقارنة بما كان عليه الحال خلال المواعيد الماضية، ومع المدربين السابقين، هذا المدرب عرف كيف يستفيد من النجوم، وفي مقدمتهم محرز الذي نجح في تسجيل ثنائية إلى حد الآن، كما أن أداؤه تطور بشكل كبير، خاصة على مستوى الشق الدفاعي، كل الشكر لبلماضي ونحن ندعمه، ونتمنى له أن يواصل على هذا النحو، ولم لا يقودنا للعودة بالتاج الإفريقي". وعن رأيه في المردود المقدم خلال المواجهات الأربع الماضية، والأسماء التي لفتت انتباهه، فقد أكد الشريف الوزاني بأن أفضل شيء هو الاستفادة من الفرديات اللامعة، التي لم تلعب لصالحها بل خدمت المجموعة، وفي هذا الخصوص أضاف:"منتخبنا يزخر بالأسماء، ولكنها غير قادرة على صنع الفارق بمفردها، وإن لم تستغل بالطريقة الأمثل، وهو ما وفق فيه الناخب الوطني الحالي، بدليل المستويات الرائعة، التي وقفنا عندها خلال مواجهات كينياوالسنغال وتانزانيا وغينيا، ولو أن الفوز على أسود التيرانغا منحنا ثقة أكبر، وجعلنا نؤمن بمقدرتنا على كسب الكأس، خاصة بعد إقصاء منتخبات، في شاكلة البلد المنظم مصر والمنتخب المغربي وحامل اللقب الكاميرون، وهو ما يجعل من هذه الدورة فرصة ذهبية لإضافة النجمة الثانية». مروان. ب رضا ماتام للنصر العصابة حرمتنا من الناخب الحالي وكسبنا خزانا سيشرفنا لعقد lالتتويج وحده من سينصف هذا الجيل rهل انتظرت التأهل بتلك الطريقة، خاصة بعدما حدث للمنتخبين المصري والمغربي ؟ كنت متأكدا أن منتخبنا الوطني لن يترك أي فرصة لنظيره الغيني، خاصة وأن المعنويات جد مرتفعة، بعد الأداء القوي في دور المجموعات، ولحسن حظنا أننا نملك مدربا مُتمكنا، حيث عرف كيف يحضر عناصره، وهو ما ظهر واضحا مع انطلاق المباراة، إذ اعتمدنا على الكرات الطويلة خلف المدافعين، لتتغير المعطيات في الشوط الثاني، أين لعبنا الكرات القصيرة، مستغلين فرديات لاعبينا التي صنعت الفارق في أكثر من مناسبة، ويكفي العودة إلى كيفية تسجيل الأهداف الثلاث، لنتأكد من العمل الجبار الذي يقوم به الناخب الوطني. rتبدو معجبا بطريقة لعب الخضر وبأسلوب بلماضي؟ فوزنا بالمباريات الأربع الماضية كان عن جدارة واستحقاق، وتحقق بفضل العمل الجبار الذي يقوم به بلماضي، الذي تمكن في ظرف وجيز من إيجاد طريقة لعب خاصة بالمنتخب، الذي كان مرتبكا قبل أشهر قليلة فقط، غير أن الأمور انقلبت رأسا على عقب، وأصبحنا متميزين إلى درجة أنه بات يحسب لنا ألف حساب، أنا معجب للغاية بكيفية دراسة بلماضي للمنافسين، إذ لقن كافة المدربين الذين واجههم دروسا في كرة القدم، ليؤكد بأن اختياره لقيادة العارضة الفنية أكثر من صائب. rما رأيك في الأرقام المحققة من طرف هذا الجيل ؟ هذا الجيل بقيادة محرز وبلايلي وبونجاح وبن ناصر خطف الأضواء بمصر، ونجح في إبهار كافة المتتبعين والمختصين، فهو الأفضل إلى حد الآن، بدليل الأرقام التي يبصم عليها منذ انطلاق البطولة، فهو فائز بالأربع مواجهات التي خاضها، كما أن هجومنا هو الأفضل من خلال تسجيل تسعة أهداف كاملة، ونفس الشأن بخصوص الخط الخلفي الذي كان حصنا منيعا، إذ لم يستقبل أي هدف، وهنا يتوجب علي الإشادة بالثنائي بلعمري وماندي، دون إغفال بن سبعيني، الذي قام بواجباته الدفاعية على أكمل وجه، في وقت استغل بلماضي الأدوار الهجومية ليوسف عطال الذي كان وراء هدفين إلى حد الآن. rألا تعتقد أن الاعتماد على بن ناصر، ساهم في تطور أداء الخضر ؟ تواجد أسماء في شاكلة الشاب بن ناصر أعطى روحا كبيرة لوسط الميدان، خاصة وأنه لاعب متميز، ويمتلك مواصفات لا تتوفر في عديد الأسماء، التي دافعت عن ألوان المنتخب الوطني في الوقت الماضي، كما أن تحويل فغولي لخط الوسط كان صائبا من طرف بلماضي، في ظل إجادة لاعب غلطة سراي للأدوار الدفاعية، وكذا مساهمته في الحملات الهجومية، دون نسيان دور قديورة المفاجأة السّارة هو الآخر، على اعتبار أن لا أحد رشحه للتواجد ضمن القائمة النهائية، إضافة إلى الثلاثي الناري بلايلي ومحرز وبونجاح، إذ اعتبرهم الأفضل دون منازع، وهو ما مكننا من تسجيل تسعة أهداف كاملة. rفي ظل كل هذه المعطيات، هل بإمكاننا العودة بالتاج الإفريقي ؟ نملك منتخبا متكاملا، وال23 عنصرا الذين استدعاهم بلماضي كلهم قادرون على اللعب كأساسيين، ويكفي العودة إلى المردود الرائع المقدم من التشكيلة الاحتياطية، في لقاء تانزانيا، أنا فخور بالناخب الوطني، الذي طالبنا بجلبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، لأنه تقني متميز، وأثبت كفاءته في قطر، ولكن «العصابة» التي عاثت فسادا في الجزائر في وقت سابق أخرت قدومه، هو مشكور على ما يقدمه، ونتمنى له حظا موفقا، ولم لا يعود بالكأس، لأن جمهورنا لن يحتفظ بالأداء، بل سيتذكر الألقاب فقط، وهو ما أكده محرز خلال تصريحاته الماضية، أنا أنتظر الكثير من هذا الجيل الذي سيكون له شأن كبير، والآمال معلقة عليه لقيادتنا لمونديال قطر كما أننا سنكون مطمئنين على منتخبنا الوطني على مدار ال10 سنوات القادمة، وكل هذا بفضل بلماضي الذي لديه طريقة عمل خاصة به، وتعتمد بالأساس على نظام «البرمجيات» الذي جلبه التقني الجزائري حدوش، صاحب الفضل الكبير فيما وصلت إليه الكرة البلجيكية مؤخرا. حاوره: مروان. ب الدولي السابق فضيل مغارية نجاح المنظومة الدفاعية كلمة السر قال الدولي السابق فضيل مغارية، إن وصف الأبطال ومشوار بالعلامة الكاملة، أقل ما يجب أن يمنح لتشكيلة المنتخب الوطني ومدربها جمال بلماضي، الذي يستحق حسبه الثناء:» مشوار المنتخب الوطني في دورة مصر لحد الآن استثنائي، بعدما قدمنا أربع مباريات نموذجية، أوصلتنا بطبيعة الحال للدور ربع النهائي، لكن بالمقابل ضاعفت الأماني في حلم التتويج، خاصة وأن مفاجآت هذا الدور أخرجت مرشحين بارزين هما مصر والمغرب». واعتبر صخرة دفاع المنتخب الوطني سنوات الثمانينات، نجاح خليفة ماجر في ضبط منظومة دفاعية قوية في فترة قصيرة، بنقطة التحول، خاصة وأن نقطة ضعف منتخبنا أصبحت على النقيض من ذلك، مؤشر صحة التشكيلة التي لم تتلق أي هدف لحد الآن، وحققت أرقاما أخرى ألبست الخضر ثوب البطل مبكرا. وأضاف لاعب الإفريقي التونسي السابق:» ما تحقق يحسب لكل المجموعة، لكن الفضل الكبير برأيي، يعود للناخب الوطني جمال بلماضي وطريقة عمله، التي انتشلت منتخبنا من وضعيته الصعبة، وحولته في ظرف 10 أشهر لإحدى أحسن المنتخبات الإفريقية، وأعتقد أن صرامته وحبه لعمله وتقديسه للنجاح، هي أبرز عوامل التفوق، كما أن سنه جعله قريبا من اللاعبين، وهي ميزة إضافية أحسن توظيفها». كريم - ك المهاجم الدولي السابق مشري بشير قوة منتخبنا في تغيير الأسلوب والخطط أثنى المهاجم الدولي السابق بشير مشري، على مردود المنتخب الوطني في لقائه أول أمس، أمام غينيا، وقال إن النتيجة العريضة التي فاز بها كرّست الأداء الكبير، الذي يقدمه رفاق محرز مرجعا الفضل الأكبر في ذلك للمدرب بلماضي، الذي أكد أنه يقوم بعمل جبار داخل الملعب وخارجه. واعتبر مشري في حديثه مع النصر، أن الخضر برهنوا على قوتهم أمام منتخب غينيا الذي يحسن اللعب، وجيد من الناحية التقنية. وأضاف الجناح الطائر السابق لمولوديتي وهران والعاصمة قائلا: «بلماضي يقوم بتحليل طريقة لعب المنافس ودراستها جيدا، ويضع خطة ملائمة حسب إمكانيات كل فريق، وهذا ما يفسّر تنويع لاعبينا في طريقة لعبهم، حيث يعتمدون أحيانا على الكرات الطويلة في ظهر المنافسين، وأحيانا أخرى على الأجنحة، مثلما حدث في لقطتي هدفي محرز وآدم وناس».