أثار التأجيل الثالث للجمعية العامة الانتخابية لشباب الحمادية، الصاعد الجديد إلى قسم ما بين الجهات، الكثير من القلق والسخط وسط الأنصار الذين أبدوا بعض المخاوف، من انعكاسات الفراغ الإداري الذي يعرفه الفريق، في ظل غياب مرشحين لحمل المشعل وإحجام الكفاءات المحلية على تحمل المسؤولية وقيادة الشباب. ورغم تمديد مهلة إيداع ملفات الترشح في ثلاث مناسبات، إلا أن لجنة جمع الترشيحات المنبثقة عن الجمعية العامة العادية، لم تتلق أي ملف ترشح، الأمر الذي قد يزيد من متاعب ممثل الولاية (34)، ويعقد من وضعيته، ويجعله يتجه نحو مصير مجهول، خاصة وأنه لم يستوعب دروس سالف الأعوام، أين عاش الآمرين في بطولة باتنة الجهوية للموسم الماضي، والتي أنهاها في المركز الثالث، خولت له خطف ورقة الصعود الثالثة. هذا، ويعتقد بأن السلطات المحلية، بصدد تشكيل لجنة تسيير مؤقتة توكل لها مهمة القيام بالتحضيرات للموسم الجديد.