أكدت سفيرة كندابالجزائر السيدة جونفياف دي ريفيير أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن بلادها مستعدة من خلال شركاتها لمرافقة الجزائر في برنامجها الطموح المتعلق بعصرنة تكنولوجيا الإعلام والإتصال لاسيما في ظل ادخال الجزائر تكنولوجيا الجيل الثالث للهاتف النقال. وأوضحت السفيرة الكندية في ندوة صحفية منظمة بمناسبة الطبعة الثامنة للمعرض ميد ايت حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة أن الشركات الكندية المختصة في تكنولوجيا الإعلام والاتصال “مهتمة باقامة علاقات شراكة مع الجزائر” خاصة بعد إعلان الحكومة الجزائرية عن الشروع في منح رخصة الجيل الثالث للهاتف النقال للمتعاملين الاقتصاديين. وعبرت عن اهتمام الشركات الكندية بدخول الجيل الثالث للهاتف النقال إلى الجزائر والذي سيسمح حسبها باستغلاله في العديد من القطاعات الهامة ومنها قطاع الطاقة الكهرباء والغاز والتكنولوجيا. وذكرت نفس المسؤولة أن دخول الجيل الثالث من الهاتف النقال للجزائر من شأنه السماح بتطوير شبكات “بلاك بري” الذي أصبح كما قالت مستعملا كثيرا في كندا وفي العديد من دول العالم لا سيما من طرف رجال الاعمال والباحثين الجزائريين. كما أشارت إلى أن الجزائر تمنح عدة فرص في مختلف الخدمات ذات القيمة المضافة والتنمية التي ترتكز أساسا على التكنولوجيات الحديثة وتطوير الشبكات وتأهيل البنى التحتية وتوسيع الاستفادة من الانترنيت ذات السرعة الفائقة وأعتبرت الدبلوماسية الكندية أن الجزائروكندا بلدان مشتركان من حيث شساعة مساحة أراضيهما وبعد المسافات بين الولايات وصعوبة المناخ مشيرة إلى ان يلدها استطاع بعد 25 سنة تطوير قدراته المحلية. وتحصي كندا 30000 مؤسسة مختلطة بين المتعددة الجنسيات والمؤسسات الوطنية الكندية. وأشارت الديبلوماسية الكندية إلى ان مؤسسات بلادها لا تفرض تكنولوجياتها على الزبون انما تسعى إلى الاستماع له من أجل ايجاد الحلول وتكييفها وفق رغباته. واستطردت قائلة ان الشركات الكندية تتعامل مع الكثير من الدول وفي مقدمتها منطقة شمال امريكا التي تنقل لها كما قالت بحيث تنقل 60 بالمئة من تكنولوجياتها تشارك كندا في صالون تكنولوجيات الإعلام والإتصال بصفتها ضيف شرف بعشر مؤسسات تنشط في مجالات الإتصالات اللاسلكية عبر الأقمار الصناعية والهندسة المعمارية والبنى التحتية للإتصال وصناعات البرامج المعلوماتية والخدمات.