حققت شبيبة سكيكدة أول انتصار هذا الموسم، وكان ذلك على حساب الضيف أولمبي أرزيو، لتؤكد بذلك صحوتها وعودة قاطرة أشبال بن شوية للسكة، وطموحهم في لعب الأدوار الأولى. الشوط الأول، كانت السيطرة فيه لأصحاب الأرض، الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، من خلال الضغط على مرمى المنافس. ولم تمر سوى ثلاث دقائق، حتى تمكن سيماني من افتتاح باب التسجيل، مستغلا هفوة في الدفاع، ليفتك الكرة من مدافع الخصم ويقذف مسكنا إياها في عمق شباك الحارس مداح، ومحررا رفاقه والأنصار الذين حضروا بقوة لمناصرة فريقهم بعد طول غياب. هذا الهدف، زاد من حماس لاعبي الشبيبة لإضافة أهداف أخرى، بعدما بسطوا سيطرتهم على مجريات اللعب، مستغلين النقص العددي للفريق الخصم، بعد طرد الحكم للاعب عثماني بالبطاقة الحمراء، إثر اعتدائه على قائد الشبيبة بلحوسين، وهذا ما صب في مصلحة الشبيبة التي تمكنت في الدقيقة 29، من إضافة الهداف الثاني عن طرق بوطبيبة بنفس طريقة الهدف الأول، عندما استغل هفوة قائد تشكيلة الزوار الذي لم يحسن إبعاد الكرة من منطقة العمليات، فوجدت بوطبيبة الذي لم يتوان في مباغتة الحارس بقذفة قوية، مطلقا العنان لفرحة كبيرة وسط الأنصار، لينتهي هذا الشوط بتقدم المحليين بثنائية دون رد. بعد العودة من غرف تغيير الملابس، سجلنا استفاقة ملحوظة للفريق الزائر، الذي خرج لاعبوه من منطقتهم مستغلين تراجع المحليين إلى الخلف بغية المحافظة على التفوق، وقاموا بعدة محاولات هجومية أثمرت أحداها بهدف من توقيع إيتيم في الدقيقة 57، مستغلا هفوة من مدافع الشبيبة زيوش، الذي لم يحسن مراقبة وتمرير الكرة إلى الحارس قاسم، الذي راح ضحية انتقادات وتصفير من طرف الأنصار في هذه اللقطة، بعدما حملوه مسؤولية الهدف. في ربع الساعة الأخير، عاش دفاع الشبيبة لحظات حرجة بعد تزايد محاولات عناصر الأولمبي لأجل التعديل، قبل أن تستعيد الشبيبة أنفاسها في الدقائق الأخيرة، أين ضيع لاعبوها العديد من الأهداف عن طريق سيماني بطروني، لينتهي المباراة بنتيجة هدفين لهدف.