تستضيف مولودية باتنة جارها أمل مروانة في ديربي مغاير عن سابقيه تريده أسرة البوبية أن يكون محطة لتوطيد العلاقات بين الفريقين وطي صفحة أحداث الموسم المنقضي، حيث تعتزم الإدارة تخصيص استقبال مميز للصفراء وتوفير كل شروط الراحة بعيدا عن الضغوطات المعتادة، مع حرصها على جعل الروح الرياضية الفائز الأكبر، والمستطيل الأخضر الفيصل بين الطرفين. كما ينتظر أن ينظم المكتب المسير حفلا مصغرا على شرف الأمل بغرف تغيير الملابس بملعب أول نوفمبر في نهاية المواجهة مهما كانت النتيجة، فيما دعت لجنة الأنصار إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والابتعاد عن كل المظاهر السلبية، مع تفادي رمي الشماريخ والألعاب النارية في الملعب لتجنب الفريق عقوبات هو في غنى عنها. وتحسبا لهذا الديربي الذي لم يغذ هذه المرة يوميات الشارع الرياضي كالمواجهات الفارطة، قامت اللجنة الأمنية الولائية بعقد سلسلة من الاجتماعات لتسخير الإمكانيات والوسائل اللازمة لضمان نجاح المباراة المحلية، وتوفير المناخ الملائم، في وقت سارعت إدارة البوبية إلى تعبئة الجماهير الرياضية، وحثها على الالتزام بالهدوء والتحلي بثقافة المناصرة. إلى ذلك، ينتظر أن تخوض البوبية هذا اللقاء بنفس التشكيلة التي واجهت مستغانم حسب المدرب زموري الذي يراهن على تحقيق الفوز للحفاظ كما قال على نفس الديناميكية، رغم إدراكه بصعوبة المواجهة لطابعها المحلي، والضغط الكبير الذي سيميز أطوارها، فضلا عن مواصلة غياب بعض الركائز لأسباب مختلفة. وقد تركزت التحضيرات على الجانب البدني واللعب الهجومي، جسدتها المباراة التطبيقية لمساء أول أمس التي عرفت مشاركة كامل التعداد عدا الرباعي الذي أحالته الإدارة على المجلس التأديبي والأمر يتعلق بكل بوراوي، شواطي، ريحاني والحارس بن زايد، حيث منح المجلس إنذارا لكل واحد منهم، مع حرمانهم من المشاركة في موعد الغد. على صعيد آخر، صنع قرار المحكمة بإدانة الرئيس زيداني بشهرين حبسا نافذا الحدث في مختلف معاقل الأنصار الذين أعلنوا مساندتهم المطلقة ووقوفهم إلى جانبه في محنته. م مداني