مشروع مركز استشفائي جامعي بيطري لمعالجة الحيوانات المتوحشة كشف رئيس المركز الجامعي للطارف الدكتور رشيد سياب في لقاء صحفي نهاية الأسبوع عن استفادة الولاية من مشروع انجاز مركز استشفائي جامعي بيطري للحيوانات المتوحشة بحديقة الحيوانات ببرابطية ببلدية القالة الأول من نوعه على المستوى الوطني . المشروع الفريد من نوعه والذي تقدر تكلفة إنجازه أزيد من 40مليار سنتيم سيضم مختلف المصالح الاستشفائية البيطرية الشبيهة بالمصالح الاستشفائية الصحية لتلك التي يعالج فيها المرضى من ذلك مصلحة للاستعجالات لمعالجة وتقديم الإسعافات الأولية للحيوانات المتوحشة المريضة والمصابة بما فيها الأنواع الأخرى من الحيوانات ، بالإضافة إلى قاعات للفحص وقاعة الأشعة وأخرى للجراحة ..وغيرها . هذا فيما أخذت الوصاية -حسبه- على عاتقها عملية تجهيز المركز الاستشفائي البيطري بأحدث الوسائل العصرية ، وبالموازاة مع ذلك قررت الوصاية فتح تخصص بيطري في معالجة الحيوانات المتوحشة بالمركز الجامعي وهو تخصص يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني بحيث سيكون مفتوحا أمام طلبة مختلف الولايات الراغبين في دراسة هذا التخصص بمركز الطارف وحسب ذات المتحدث فإن المشروع المذكور الذي سيؤطره مختصون تابعون للمركز الجامعي سيتكفل بمعالجة ومتابعة حالة الحيوانات المتوحشة بحديقة برابطية بالقالة وبالجهة عامة وحتى من خارج الولاية عند الضرورة والحاجة وتمكين الأساتذة الجامعيين والباحثين من إجراء أبحاثهم في هذا المجال خصوصا وأن ولاية الطارف تبقى بها أنواع مختلفة من الحيوانات المتوحشة ومنها النادرة خاصة تلك المنضوية تحت لواء الحظيرة الوطنية للقالة ومحمياتها الطبيعية التي تبقى بحاجة إلى متابعة وضعيتها وحمايتها من الأمراض. وأضاف المصدر إلى تخصيص والي الولاية لجناح مؤقت بحديقة برابطية للحيوانات لإنشاء العيادة البيطرية لمعالجة الحيوانات المتوحشة ريثما تنطلق أشغال المركز الاستشفائي البيطري . من جهة أخرى أعلن رئيس المركز الجامعي عن وجود مساعي يقوم بها والي الولاية من أجل إبرام اتفاقية توأمة قريبا بين جامعة نايروبي بكينيا والمركز الجامعي للطارف ستكلل بشراكة علمية وتبادل الخبرات بين الأساتذة والطلبة والباحثين لاسيما التبادل العلمي في ميدان الصحة البيطرية .