120 استفادة من تحصيصين بجيجل معلّقة منذ 25 سنة احتج، أمس، مستفيدون من تجزئتي الحدادة رقم 1 و 3 بمدينة جيجل، أمام مقر الولاية، مطالبين بالإسراع في تجسيد الوعود و التعليمات المقدمة من قبل السلطات الولائية، بالشروع في عملية تهيئة القطع الأرضية التي استفادوا منها سنة 1994، كتجزئة من قبل الوكالة العقارية و قد التقى ممثلو المحتجين الأمين العام للولاية، و الذي أعطى تعليمات للقائمين على المشروع، بمباشرة الإجراءات الإدارية للقيام بعملية التهيئة، الأسبوع المقبل، حسب المتحدثين. و أوضح المشتكون، للنصر، بأنهم انتظروا لسنوات طويلة لمعالجة الملف العالق، و قاموا بعقد لقاءات عديدة من أجل برمجة عملية التهيئة و تصفية الملف الذي توجد به مشاكل، يحملون مسؤوليتها للإدارة و الجهات الوصية ويقولون أنه لا يوجد ما يبررها بدون، مع الحديث عن تماطل في إنهاء الملف لسنوات عديدة، فمن غير المعقول حسب المتحدثين، أن يظل ملف سكن عالقا لمدة 25 سنة، إذ أن أحلام عائلات طال انتظارها، من بينهم من فقد بصيص أمل و منهم من فارق الحياة و آخرون يحلمون ببداية إجراءات التهيئة و تحديد القطع الأرضية المتعلقة بهم. و قال المشتكون بأن عددهم يقدر بحوالي 120 مستفيدا، قاموا بشراء القطع الأرضية من الوكالة العقارية، بداية من سنة 1994 عبر مراحل، و سددوا كل المبالغ المالية المترتبة عنهم تدريجيا إلى غاية سنة 2012، حيث كان من المنتظر أن تتم تسوية وضعيتهم منذ فترة، لكن و حسب المتحدثين، فقد عرفت العملية تقاعسا من قبل مسؤولي الوكالة العقارية و ظل المستفيدون تائهين بين وعود المسؤولين و بين مختلف القرارات الإدارية الجديدة. و استغرب المعنيون تأخر تنفيذ تعليمات والي جيجل بشير فار، المقدمة بتاريخ 24 ديسمبر الفارط و المتعلقة بمعالجة ملفهم العالق، حيث أمر بالشروع في عملية تهيئة الأرضية و كذا تحديد القطع الأرضية لكل مستفيد، لكن و حسب المعنيين، فإنه لم يتم تجسيدها على أرض الواقع. و قد استقبل الأمين العام للولاية، ممثلين عن المكتتبين و أعطى تعليمات مباشرة للقائمين على المشروع، بالانطلاق في عملية التهيئة لتجزئتي الحدادة 1 و 3 كلية، عبر مباشرة الإجراءات الإدارية المعمول بها و المتفق عليها سابقا، كما أعطى أوامر للقائمين على الوكالة و بالتنسيق مع مصالح البلدية بزيارة الموقع و إكمال إجراءات شهادة التهيئة لتجزئة الحدادة 3 و إعطاء رخصة التجزئة للحدادة 1.