وصف رئيس مولودية وادي الشعبة حمزة النوي، تأهل فريقه للدور الجهوي الخامس والأخير من كأس الجزائر على مستوى رابطة باتنة، بالإنجاز التاريخي والمكسب الكبير، بالنظر لنقص الخبرة وانتمائه للقسم الجهوي الثاني، فضلا عن حداثة تأسيسه، حيث تم اعتماده في جوان من عام 2009 فقط. النوي، قال للنصر إن اقتطاع تأشيرة العبور، بقدر ما سيفتح شهية الفريق ويحفزه على لعب أدوار متقدمة، بقدر ما يشكل رسالة للجهات الوصية للوقوف إلى جانبه والتكفل باحتياجاته، مضيفا أن المولودية حاملة لواء الصغار، سلاحها الوحيد إرادة اللاعبين، الذين تحدوا كل المتاعب، وأبوا إلا أن يصنعوا الحدث، من خلال إقصاء مولودية بريكة الناشطة في قسم ما بين الجهات، وكلهم طموح للذهاب بعيدا في هذه المنافسة، حتى وإن كانت في المقام الثاني ضمن تصورات الإدارة على تعبيره، كما أثنى على عمل الطاقم الفني، وتضحيات الإدارة من أجل توفير المتطلبات الضرورية للاعبين، رغم الضائقة المالية الخانقة. وانطلاقا من هذا، يرى، محدثنا بأن التألق في السيدة الكأس، جعل الأنصار يطالبون برفع عارضة الطموحات عاليا في البطولة، بالمراهنة على الصعود، مبرزا قدرة الفريق على تجسيد هذه الرغبة، شريطة توفير الإمكانيات اللازمة، ولو أن الهدف المسطر في بداية الموسم، لا يعدو أن يكون برأيه ضمان البقاء، في أول تجربة ضمن الجهوي الثاني. علما، وأن المولودية تحتل مركز الوصافة في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، مناصفة مع أمل برهوم واتحاد بوشقرون، بعد مرور خمس جولات من البطولة.