حجز نصف كلغ كيف و إحباط تسويق زيت زيتون مغشوش تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد سلام شمال ولاية باتنة، من حجز 11ألفا و 450 لترا من زيت الزيتون المغشوش، موجهة للتسويق بطريقة غير شرعية بمختلف أسواق ولاية باتنة و الولايات المجاورة و ذلك، نهاية الأسبوع الماضي، مثلما أفدت به المجموعة الإقليمية للدرك في بيان لها. و حسب البيان، فإن فرقة الدرك تلقت معلومات، مفادها قيام المشتبه به المدعو (ب.ع/43 سنة)، باستغلال ورشة سرية عبارة عن مستودع بمنزله العائلي في بلدية أولاد سلام، يقوم فيها بخلط زيت الزيتون بمواد أخرى، ليقوم بعدها بتسويقها بطرق غير شرعية و على إثر ذلك، تم استصدار إذن بالتفتيش عن وكيل الجمهورية المختص و بالاشتراك مع أفراد مصلحة قمع الغش و مراقبة النوعية التابعين لمديرية التجارة لولاية باتنة، تم التنقل إلى منزل المشتبه فيه. و بعد عملية تفتيش المنزل، تم العثور داخل المستودع، على11 ألف لتر من زيت الزيتون، معبأة في 55 برميلا بسعة 200 لتر للواحد، مجهزة للبيع، كما تم تفتيش منزل مشتبه فيه ثان لصاحبه المدعو (ب.ج/54 سنة)، أين تم حجز 3 براميل سعة الواحد 200 لتر، تحتوي على 450 لترا من مادة زيت الزيتون مجهولة المصدر موجهة للبيع، 5 قارورات سعة 5 لترات تحتوي على مادة زيت المائدة، 32 برميلا فارغا بسعة 20 لترا و79 قارورة بلاستيكية فارغة سعة 1 لتر و تم أخذ عينات من زيت الزيتون المحجوز لإخضاعها للتحليل المخبري. و بمواصلة التحقيق، تبين بأن المشتبه بهما لا يحوزان على الفواتير التي تثبت مصدر المادة و لا السجل التجاري الذي يسمح لهما بممارسة النشاط، ليتم رفع ضدهما دعوى جنحة ممارسة نشاط تجاري قار دون السجل التجاري و جنحة مصدر السلعة مجهولة الهوية و جنحة عدم احترام إلزامية النظافة و النظافة الصحية و جنحة التزوير و التقليد و الغش في تركيبة منتوج موجه للاستهلاك البشري و الحيواني و جنحة خداع المستهلك. و كللت عملية المداهمة، بحجز و إتلاف 11 ألفا و 450 لترا من زيت الزيتون المغشوش بالمفرغة العمومية للبلدية، فيما قدرت القيمة المالية للزيت الذي أتلف، بأزيد من 700 مليون سنتيم.