عبرت إدارة جمعية عين مليلة عن رضاها التام بالنتيجة المسجلة أمام الضيف شباب قسنطينة، رغم اكتفاء الفريق المحلي بحصد نقطة وحيدة. وأثنى عضوا الإدارة مليك عمراني وشداد بن صيد على المدرب عز الدين آيت جودي، معتبرين إياه قد قام بدوره على أكمل وجه، من خلال بسط سيطرة أشباله على الفريق المنافس الشباب، وخلق عدة فرص خطيرة، غير أن الحظ خان رفاق المهاجم طيايبة، الذين حظوا بتصفيقات الجماهير مع نهاية اللقاء. وقدمت الجمعية مباراة متميزة أمام السنافر، حيث سيطرت بالطول والعرض، وكادت أن تصل إلى مرمى الحارس ليمان في عدة مناسبات، غير أن تألق الأخير حال دون هز الشباك. وفي هذا الشأن، قال آيت جودي:" تعادلنا أمام الحارس ليمان وليس أمام شباب قسنطينة، على اعتبار أن الأخير تصدى لعدة فرص خطيرة، أنا راض بما قدمته عناصري في اللقاء المحلي، رغم تضييع نقطتين ثمينتين بأرضية ميداننا، ولكن الجميع خرج مقتنعا بالأداء الجيد للتشكيلة، التي ستكون أفضل في قادم المناسبات، خاصة بعد انفراج الأزمة المالية". وينتظر لاعبو «لاصام» صرف المستحقات العالقة، حيث يدينون بأزيد من ثلاثة رواتب شهرية ومنحتين. على صعيد آخر، شرعت إدارة الجمعية في البحث عن تدعيمات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية، قصد منح الإضافة للفريق في مرحلة الإياب، حيث علمنا من مصادرنا الخاصة بأن الرئيس شداد بن صيد، مهتم بشدة بخدمات الظهير الأيسر لنادي شبيبة بجاية أحمد زناسني، حيث يراه البديل الأنسب لعياطي، الذي سيكون أول المسرحين خلال الميركاتو القادم. بالمقابل، أفادت ذات المصادر، بأن الفريق تلقى مقترحا بخصوص الكاميروني فيغو لاعب النصر الليبي، حيث أبدى المدرب عز الدين آيت جودي إعجابه الشديد بمؤهلاته، غير أن الإشكال الوحيد يتمثل في عدم امتلاك اللاعب لوثائقه التي طلبها رسميا، غير أن مشاركة الفريق الليبي، في مسابقة كأس الكاف قد تحول دون نجاحه في تغيير الأجواء.