الدرك يطيح بشبكة لتزوير الأوراق النقدية تنشط بين باتنة وميلة تمكنت عناصر الدرك الوطني التابعة لفصيلة الأبحاث والتحري بالمجموعة الولائية بباتنة خلال الأيام القليلة الماضية من وضع حد لنشاط شبكة خطيرة اختصت في تزوير الأوراق النقدية من العملة الوطنية وتتكون هذه الشبكة من ثمانية أفراد بينهم امرأة، ويمتد نشاط هذه الشبكة بين ولاية باتنة و ميلة. حسب ما أفادت به مصادر موثوقة للنصر فإن فصيلة الأبحاث والتحري للدرك الوطني بباتنة تمكنت وإثر معلومات مؤكدة من توقيف عنصرين من أفراد الشبكة وهما زوجان امرأة تدعى (ق -ح) وزوجها (ب- س) حيث تمت عملية توقيفهما على متن سيارة من نوع بيجو 405 تحمل ترقيم ولاية ميلة كانت متجهة لبلدية لازرو على الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين باتنة وسطيف وإثر عملية تفتيش للمعنيين عثر رجال الدرك على مبلغ 12 مليون سنتيم من فئة 1000دينار جزائري كلها مزورة كانت مخبأة في حقيبة المرأة ليتم على إثر ذلك توقيفهما وفتح تحقيق معهما لتباشر مصالح الدرك تحقيقاتها حيث توصلت إلى ضلوع أفراد آخرين ضمن شبكة لتزوير الأوراق النقدية يقودها شخص بفرجيوة بولاية ميلة، حيث اتخذ هذا الأخير من محله وهو هاتف عمومي ورشة لتزوير الأوراق النقدية وبعد عملية تمديد الاختصاص الإقليمي من طرف فصيلة الأبحاث والتحري للدرك تمت مداهمة محل الهاتف العمومي الكائن بفرجيوة أين تمكن رجال الدرك من العثور على مبلغ آخر تقدر قيمته ب08 ملايين سنتيم عبارة عن أوراق مزورة كما تمكنت مصالح الدرك بالموازاة مع ذلك من استرجاع عتاد ومعدات كان يستخدمها صاحب المحل في تزوير الأوراق النقدية وتتمثل هذه المعدات في طابعة وجهاز إعلام آلي وأقراص مضغوطة، إضافة لعلب معجون الأسنان كان يستخدم في طلاء الأوراق المعدة للتزوير والتي استرجع الدرك منها ما قيمته 08 ملايين سنتيم أخرى مزورة داخل مسكن صاحب محل الهاتف العمومي بعد عملية تفتيشه أيضا. و تم بعد عملية التحري التي قامت بها فصيلة الأبحاث للدرك توقيف 08 أفراد أحيلوا جميعا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سريانة الابتدائية وقد أودع أربعة منهم الحبس المؤقت بتهم تتعلق بجناية تكوين جمعية أشرار وتقليد وإصدار أوراق نقدية مزورة فيما أفرج مؤقتا عن الموقوفين الأربعة الآخرين في انتظار مثولهم جميعا أمام المحكمة.