اختطاف رضيعة فجرا من داخل محل بعين مليلة عاش أمس سكان مدينة عين مليلة على وقع حادثة تعرض رضيعة في شهرها السابع للاختطاف من طرف شاب، تبين بأنه على خلاف مع والدها الذي يتواجد رهن الحبس المؤقت، حيث شنت عناصر الحماية المدنية والشرطة والدرك الوطني حملة تمشيط واسعة بحثا عن الرضيعة، في عملية قوبلت بهبة شعبية واسعة. مصادرنا أشارت بأن الحادثة وقعت في حدود الساعة الثالثة فجرا من يوم أمس، أين اقتحم شاب سكنا فوضويا يتواجد بأحد محلات الرئيس بحي خنفري المعروف محليا ب»المالحة»، و قام باختطاف رضيعة كانت تنام في فراشها، وفر بعدها لوجهة مجهولة، لتستنجد السيدة التي يتواجد زوجها رهن الحبس المؤقت، بعناصر الشرطة بأمن الدائرة، التي تدخلت وفتحت تحقيقا في القضية استنادا لتصريحات الشاكية، التي لمحت بأن يكون أحد جيرانها الذي هو على خلاف مع زوجها، وراء الحادثة، ليتم القبض عليه صباحا، حيث اعترف مبدئيا بقيامه باقتحام المحل الرئيس الذي تستغله السيدة رفقة ابنيها كسكن فوضوي. وبحسب المعطيات المتداولة فالشاب الموقوف أعطى بداية تصريحات حول تركه للرضيعة في المنطقة الصناعية المتواجدة على الطريق الوطني رقم 100 عند مخرج المدينة باتجاه عين كرشة، ليعود بعد ذلك ويكشف بأنه قام برميها بالوادي المار بجانب خط السكة الحديدية والذي يجاور ملعب الإخوة دمان دبيح، ليستنجد المحققون بإسعافات الحماية المدنية، التي تدخلت هي الأخرى واستعانت ب3 غواصين وكذا عناصر من الوحدة الثانوية بعين مليلة، وباشرت عملية تمشيط واسعة، في حين شرع رجال الدرك وعناصر من الشرطة العلمية وعشرات المواطنين في تمشيط الغابات المجاورة وكل السكنات والمحلات الشاغرة بحثا عن الرضيعة، وانتهت في حدود الساعة الخامسة من مساء أمس عملية تمشيط الوادي، أين أعلنت الحماية المدنية وقف البحث داخله.