محتجون بقرية الأبيار يمنعون تفريغ القمامة بمركز الردم قام العشرات من سكان قرية الأبيار ببلدية وادي الشعبة في باتنة، نهاية الأسبوع، بمنع شاحنات القمامة من التوجه و التفريغ على مستوى مركز الردم التقني للنفايات المتواجد بإقليم القرية، ما اضطر أصحاب الشاحنات طيلة الأسبوع الماضي، للتفريغ على مستوى مركزي الردم التقنيين بالمعذر و عين التوتة، حسبما أفاد به مسؤول ببلدية وادي الشعبة ل»النصر». و أغلق قاطنو قرية الأبيار الطريق الوحيد باتجاه مفرغة مركز الردم للنفايات، تعبيرا عن احتجاجهم مما اعتبروه إقصاء و تهميشا من مشاريع التنمية و عدم الاستجابة لمطالب قالوا بأنها ظلت عالقة تتعلق بتحسين إطار الحياة و وجدوا في منع شاحنات القمامة من التفريغ بالمفرغة، طريقة لإشعار السلطات بمطالبهم، حيث اشتكوا من تدهور وضعية بعض الطرقات و عدم إنجاز مشاريع للربط بقنوات الصرف الصحي و بشبكة المياه و تمديد شبكة الغاز و بالإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي. استمرار الاحتجاج بغلق الطريق، دفع لاتخاذ قرار بتحويل شاحنات القمامة للتفريغ بالمعذر و عين التوتة لمدة أربعة أيام، قبل أن يدخل ممثلون عن المحتجين في لقاء مع رئيس دائرة باتنة، حيث أعيد فتح الطريق بعد الاستماع لمطالب المحتجين. و حسبما أفاد به مسؤول بالبلدية ل»النصر»، فإن القرية كانت قد استفادت في إطار برامج ميزانية البلدية و الولاية، من مشاريع خلال السنة الماضية، منها توصيل الربط بالغاز و تهيئة الحي القديم بالقرية و قال بأن مطالب توصيل الشبكات، تتعلق بسكنات جديدة بعضها فوضوي لا يحوز على الرخصة. و بخصوص توزيع السكن، فأفاد ذات المسؤول، بإعداد قائمة تتواجد على مستوى مصالح الولاية، تخص حصة 222 سكنا اجتماعيا المنجزة بكل من قريتي بوكعبن و كوندورسي، لم يتم الإفراج عنها بعد و في سياق متصل، كان والي باتنة الجديد، قد دعا في تصريح على هامش وضعه، نهاية الأسبوع الماضي، للغاز الطبيعي حيز الخدمة في قوشبي ببلدية أولاد سي سليمان، المسؤولين و المنتخبين بالبلديات، إلى الحوار مع المواطنين في أعقاب موجة الاحتجاجات التي عرفتها عدة بلديات و قال بأن تسوية المطالب، تتم عن طريق الحوار و مصارحة المواطنين بالحقائق.