نفى المدرب عبد النور حميسي، أن يكون قد أقيل من على رأس العارضة الفنية لاتحاد خنشلة، موضحا للنصر أن ظروفا عائلية وشخصية، جعلته يطالب من الإدارة إعفاءه من مهامه وفسخ عقده بالتراضي، خاصة وأنه لم يشرف على تدريبات الفريق الأسبوع الماضي. وقال حميسي، إن غيابه الأسبوع الماضي، لم يمنعه من توجيه تعليمات عن بعد لمساعده عبد الجليل لوعيل، للقيام بالتحضيرات تحسبا لمواجهة مولودية باتنة، مشيرا إلى أنه اتفق مع الرئيس بوكرومة، على فك الارتباط بتراضي الطرفين، كونه لم يعد باستطاعته دوام الحضور بخنشلة لأسباب عدة. وفي سياق متصل، أكد ذات المتحدث أنه طلب من لوعيل البقاء ومواصلة عمله، لكنه أبدى بعض التردد، رغم أنه هو من كان وراء استقدامه، مضيفا أنه كان يأمل في تشريف التزاماته مع الاتحاد حتى نهاية الموسم، غير أن ثمة عوامل لم تساعده في ذلك على حد تعبيره. على صعيد آخر، شرعت الإدارة في البحث عن ربان جديد لقيادة السفينة، حيث ينتظر أن يفصل بوكرومة في خليفة حميسي قبل التنقل إلى جيجل السبت القادم لمواجهة النمرة.