تخوض شبيبة القبائل مقابلتها ضد مولودية وهران في ظروف استثنائية انطلاقا من حالة الإحباط الجماعي، مرورا باستقالة الرئيس حناشي وصولا إلى بعض الغيابات التي ظلت تقلق سكينة المدرب مزيان إيغيل. الكناري الذي تنقل صبيحة اليوم برا نحو عاصمة الغرب الجزائري، سيقيم بفندق "الموحدين" بوهران، حيث يرتقب أن يجري في المساء حصة تدريبية استرخائية لإزالة التعب، واستكمال التحضيرات لهذه المباراة التي ستعرف عودة بعض الأساسيين منهم يونس، رماش ومعيوف، فيما ستكون الشبيبة محرومة من خدمات ثنائي المنتخب الأولمبي بيطام وخليلي، إلى جانب زياد والعرفي بداعي الإصابة، مع احتمال غياب مترف الذي يشكو من آلام في الكتف. وفي تصريح للنصر، عبر المدرب إيغيل عن تفاؤله بفك عقدة كناري جرجرة، وأداء مباراة بطولية وبالمرة العودة بنتيجة مرضية من شأنها أن تعيد الثقة المفقودة، وتزيل الشكوك والمخاوف التي حامت حول الفريق عقب تعثره الأخير أمام اتحاد الحراش، مضيفا أنه حرص على التركيز في التحضيرات على الرفع من معنويات اللاعبين ووضعهم في حالة نفسية ملائمة، إدراكا منه بصعوبة اللقاء، وقيمة النقاط الثلاث التي صارت تشكل برأيه مطلب أسرة الشبيبة. وفي الوقت الذي تراجع فيه الرئيس محند شريف حناشي عن استقالته، سعيا منه للحفاظ على استقرار الفريق في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها، شرعت الإدارة في التحضير لفترة الميركاتو الشتوي من خلال ربطتها الاتصالات الأولوية بالمدافع الأيمن لشباب بني دوالة زهير نوال بغية الاستفادة من خدماته، إلى جانب السعي لاستعادة اللاعب محمد بن حسين الذي غادر الكناري الموسم قبل الماضي نحو مولودية بجاية. من جهة أخرى، كشف مزيان إيغيل أنه سيعقد ندوة صحفية ثالث أيام عيد الضحى المبارك لاستعراض وضعية فريقه، والتطرق لمتاعبه ومشاكله.