يعترينى الذهول و الذبول إذ ا أهذى و أحلم بأندلس جديدة وأبعادِ جديدة و عقارب الساعات أثبتها عند صدر أنثى لا تمل شكل غانية باحت بسرها ثم غابت ارتجافها اثر قافية جديدة أحلم بطفولة أخرى و لكن..... يعتريني الذهول الصمت شكل بلاهتي فبلاغتي في الأسئلة التي لا تقول حذقها بفتور الأمنيات المواعيد صارت كثيفة الرموز الباهتة و الذكريات جنتي و جهنمي صارت تلحن عند حدود الواحدة . الفكر ينحسر عند ذكر الأوفياء و تمل أسئلتي قوافيهم قوافل بلبلتهم و قتلهم البهي لصنع البقاء في بهاء الشرف المصطنع محاكمهم تصدع قلب الأمنيات بشعارات أهازيجها كاذبة تتلوا أحقادا وأحقادا و أحقادا كل عام و الأصدقاء في ثوب جديد يتوبون إلى صدري للبكاء و الضحك لاقتسام جرحهم و بوحهم و ملحهم ثم يدنون من عقر النميمة و فسق الاشتياق إلى أوكار عهرهم و ارتباك الأحاديث عن خلانهم في وجل اللغة الليلة تدنو أقدارهم و اقتسم مع ليلة القدر ثواب عقابهم بالصفح على طريقة النحر الجديد هل تكفى مقصلة النسيان ليختفي هؤلاء من ذاكرة المدينة؟ لوثتنا الأمنيات بأندلس جديدة على أرض ميعاد جديدة كيف نتلو شعرنا على منصة الجرح الوحيد ثم نرتبك حماقات الحجج الهزيلة كيف ندعى الطهر شعرا و شعارا و نتلو بيانات الصداقة بشعارات قديمة لا تناسب ثقافتنا الجديدة ثم نعلن عند أول منعرج نفاق أحرفنا السقيمة كل من صدق كذبة المواسم و الطفولة و ارتباك الحماقات بالتواطؤ عند طاولة شاي أو كوكا كولا كيف نتهم الزمن البرىء و نندب أهل قرارات بلدتنا ثم نلحن لأول مساومة في وحل الرذيلة ؟