يرى مهاجم الموك سفيان نجار، أن الويكلو الذي أقرته السلطات لن يحرمهم من احتفالات الصعود مع أنصارهم، مؤكدا في حواره مع النصر، بأنه سعيد لنجاح تجربته الأولى بشرق البلاد، خاصة وأنه يتجه لقيادة المولودية للعودة إلى الرابطة الثانية بعد غياب دام لعدة سنوات. كيف التحقت بمولودية قسنطينة ؟ لم يكن المدرب السابق سمير بوجعران وراء انضمامي للموك كما سمعت من هناك وهناك، بل قدومي كان عن طريق الرئيس عبد الحق دميغة، حيث اتصل بي في تلك الفترة، وعرض علي فكرة الدفاع عن ألوان المولودية، مؤكدا بأننا سنلعب ورقة الصعود، وسأكون ضمن تعداده في حال النجاح في التواجد بالرابطة المحترفة الثانية، أين لم أتوان في قبول المقترح، خاصة وأنه كانت تحدوني رغبة كبيرة في خوض تجربة بشرق البلاد، وأنا الذي اكتفيت باللعب طيلة مشواري في بطولة الوسط، لقد كان قرارا صائبا، سيما وأن الأمور سارت معي كما ينبغي، ونجحت في فرض نفسي مع المولودية، إلى درجة أنني حجزت مكانة ضمن ركائز الفريق. لم تجد صعوبات في التأقلم بدليل الأهداف الكثيرة التي سجلتها... لم أكن متخوفا من تجربتي الأولى في شرق البلاد، سيما وأنني وجدت كافة التسهيلات من المسؤولين في الموك، وكذا زملائي في الفريق، ما مكنني من حصد مكانة أساسية كانت وراء نجاحي في تسجيل سبعة أهداف كاملة لحد الآن، في انتظار رفع رصيدي أكثر، خاصة وأنه لا تزال أمامنا عدة تحديات، على العموم، أنا ثاني هدافي الموك بعد المهاجم نوفل ريغي، وأنا سعيد لأنني ساهمت في قيادة الفريق للاقتراب من العودة إلى الرابطة الثانية، على أن لا نرضى بهذا الهدف فقط، كوننا نتطلع لإنهاء الموسم في الريادة. تستهدفون الريادة بعد ضمان الصعود ؟ بطبيعة الحال، نحن الأحق بالريادة، ولن يهدأ لنا بال حتى ننهي الموسم في هذا المركز، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة، في ظل المنافسة الشرسة مع شباب أولاد جلال، ثقتنا في مؤهلاتنا كبيرة، وسنحاول أن نتخطى عقبتي مولودية باتنة وأولاد جلال بملعب بن عبد المالك رمضان، لأن ذلك كفيل بوصولنا إلى الهدف المنشود، سنلعب بعد ضمان الصعود اللقاءات المتبقية بكل أريحية، وبحول الله لن يحرمنا أحد من لقب البطل. ما رأيك في العمل مع المدرب سعيد بلعريبي ؟ تشرفت بالعمل مع المدرب سعيد بلعريبي، حيث جلب لنا الكثير منذ قدومه، دون أن أغفل عن الدور الكبير الذي قام به مراد لوجناف، وكذا سمير بوجعران الذي بدأ الموسم برفقتنا، قبل أن يغادرنا لأسباب خاصة. بماذا تعلق على قرار إنهاء الموسم دون جمهور ؟ أعتقد أن مولودية قسنطينة الأكثر تضررا من إكمال الموسم دون جمهور، خاصة وأن مبارياتنا المتبقية ستكون جلها احتفالية، وغياب الأنصار سيفقدها نكهتها، ولو أن المصلحة العامة تقتضي إكمال الموسم بنظام الويكلو، تفاديا لانتشار فيروس كورونا، نحن نضرب موعدا للأنصار من أجل الاحتفال بالصعود سوية، ولكن في المرتبة الأولى كما يأمل الجميع.