سجلت اللجنة الوطنية لمتابعة داء كورونا في الجزائر، 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الأخيرة. ما رفع حصيلة الوفيات جراء الإصابة في الجزائر إلى 29، كما ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 454 حالة بعد تسجيل 45 إصابة جديدة، بعد دخول الملحقات الجهوية لمعهد باستور قيد العمل ما سمح برفع وتيرة التحاليل المخبرية للكشف عن الإصابات. وحسب أخر حصيلة كشف عنها، أمس، رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة تفشي فيروس كورونا في الجزائر، البروفيسور جمال فورار. فقد تم تسجيل، خلال ال 24 ساعة الأخيرة، 45 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد- 19) في الجزائر لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 454 حالة مؤكدة، كما تم تسجيل ثلاث حالات (03) وفاة لترتفع بذلك حصيلة الوفيات بالفيروس إلى 29 حالة وفاة. وأوضح البروفيسور فورار خلال تنشيطه للندوة الصحفية اليومية أن الحالة الأولى المسجلة بالجزائر العاصمة تتعلق برجل يبلغ من العمر 65 سنة عاد من العمرة مؤخرا. أما الحالة الثانية فتم تسجيلها بولاية المدية وهي تخص عم (84 سنة) أول ضحية مسجلة في هذه الولاية، في حين تتعلق الحالة الثالثة برجل (45 سنة) عاد من اسبانيا. من جهة أخرى غادر المستشفى شخصان مصابان بالفيروس بعد تعافيهما، وعليه ارتفع عدد المتعافين إلى 31 شخصا، حسب ذات المسؤول. وشرع معهد باستور الجزائر بإرسال نتائج تحاليل المصابين بفيروس كورونا إلى المؤسستين الاستشفائيتين العموميتين لكل من بوفاريك والمتخصصة في الأمراض المعدية الهادي فليسي بالقطار بالجزائر العاصمة عبر شبكة الأنترنيت . وكشفت الدكتورة سامية حمادي من مديرية الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، في تصريح لواج عن انتهاج الوزارة «لطريقة جديدة في تنظيم التحاليل حول فيروس كورونا بينها ومعهد باستور ومؤسستي بوفاريك والقطار وذلك ربحا للوقت والجهد لعمال القطاع والمرضى». وأضافت ذات المتحدثة أنه بعد إيداع عينة التحاليل من طرف المؤسسات المعنية بمعهد باستور للجزائر العاصمة تقوم هذه الخبيرة بملء ملف للحالات المشتبه فيها عبر شبكة الإنترنيت ترسله إلى المعهد الذي يقدم بدوره نتائج الحالات المودعة لديه في نفس الوقت إلى الوزارة والمستشفى في «وقت اقل بكثير مما كانت عليه مدة نتائج التحاليل خلال ظهور الحالات الأولى للوباء». و ستسمح هذه الأرضية الجديدة التي تبنتها الوزارة في الاستعمال الأمثل للوسائل و»ربح الوقت والجهد للكفاءات التي تسهر على تسيير هذه العملية بمختلف المؤسسات في مثل هذه الظروف الحرجة « عكس ما كان معمولا به في بداية ظهور الوباء بالجزائر –حسب ذات المسؤولة-. كما سيتم تعميم هذه العملية على مستوى مختلف ملحقات معهد باستور التي دخلت حيز الخدمة خلال الأيام الأخيرة بكل من وهران وتيزي وزو وقسنطينة وورقلة . ويذكر أن معهد باستور قد أجرى إلى غاية يوم الجمعة 27 مارس 3000 عينة تحليل للفيروس عبر القطر أثبتت تسجيل 409 حالات مؤكدة –حسب ما أكده مديره الدكتور فوزي درار. تمديد الحجر الصحي إلى 9 ولايات يدخل حيز التنفيذ ولمواجهة تفشي الوباء، باشرت 9 ولايات جديدة ابتداء من، أمس السبت، على الساعة السابعة مساء إجراءات الحجر الصحي الجزئي، استجابة لقرار الوزارة الأولى بتوسيع إجراءات الحجر الجزئي إليها وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وطبقا للتدابير التكميلية للوقاية من انشار وباء فيروس كورونا ومكافحته. وجاء في بيان للوزارة الأولى انه «تطبيقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية وطبقا للمرسوم التنفيذي رقم 20 - 70 المحدد للتدابير التكميلية للوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد- 19) و مكافحته، عبر التراب الوطني»، اصدر الوزير الاول، السيد عبد العزيز جراد الخميس 26 مارس مرسوما جديدا يتضمن توسيع إجراءات الحجر إلى بعض الولايات». وأوضح البيان أن المادة 2 من المرسوم الجديد تنص على» توسيع اجراءات الحجر الجزئي إلى الولايات التالية: باتنة، تيزي وزو، سطيف، قسنطينة، المدية، وهران، بومرداس، الوادي و تيبازة. وسيطبق الإجراء في الولايات التسع المذكورة «ابتداء من السبت 28 مارس 2020 وتخص الفترة الزمنية من الساعة السابعة مساء إلى غاية الساعة السابعة صباحا».