يرى رئيس مولودية بريكة عصام خوجة، بأنه يخطئ من يعتقد بأن فريقه خرج من دائرة الصراع القائم من أجل الصعود، في مجموعة الشرق لبطولة ما بين الجهات، موضحا أن حظوظ ركوب القطار إلى القسم الأعلى ما زالت قائمة، ولو أن الأمر يتطلب برأيه مساهمة كل الأطراف وتوفير الإمكانيات اللازمة. وقال خوجة للنصر، إن المولودية ورغم حداثتها، كونها تأسست سنة 2014، كان بإمكانها أن تشكل قوة ضاربة في مجموعتها وتحسم صعودها مبكرا، لولا بعض المشاكل التي حالت في اعتقاده دون بروزها، مضيفا أن نقص الخبرة لدى اللاعبين، والضائقة المالية الخانقة وكذا التظلمات التحكيمية ولعنة الإصابات التي ظلت تلاحق عديد الركائز، كانت أبرز العوائق التي صادفت الفريق، وجعلته يهدر نقاطا على قدر كبير من الأهمية داخل الديار. كما أن حالة اللاإستقرار في العارضة الفنية، برحيل المدرب مرابط بعد جولات معدودة من انطلاق البطولة، وتعويضه بسعودي تعكس معاناة المولودية التي تملك في نظره قاعدة جماهيرية معتبرة، كثيرا ما شكلت السند القوي لها في حلها وترحالها، مطمئنا في هذا الخصوص الأنصار على مواصلة الرهان على الصعود، وطرح كل الأوراق في الساحة إلى غاية آخر دقيقة من البطولة على حد تعبيره. وانطلاقا من هذه المعطيات، ربط خوجة تفاؤله بإنهاء الموسم ضمن الثمانية الأوائل بالفارق الضئيل بين مختلف أندية الواجهة الأمامية، والذي لا يتعدى النقطة الواحدة، خاصة وأن فريقه يحتل حاليا الصف التاسع برصيد 37 نقطة مناصفة مع اتحاد الحجار، وأردف قائلا:» أعتقد بأن الفريق يملك المقومات اللازمة التي تسمح له بمواكبة السباق ومن ثمة تحقيق ثاني صعود له على التوالي، حيث نراهن على بلوغ سقف 50 نقطة عند إسدال الستار على المنافسة، تكون كافية لاقتطاع إحدى التأشيرات المطروحة في المزاد». وفي هذا الصدد، اعتبر محدثنا، الفوز في المباريات الثلاث المتبقية داخل القواعد أمام كل من شباب الدرعان ونجم تازقاغت وشباب عين ياقوت أكثر من ضروري، مع محاولة العودة من التنقلين إلى الطارف والميلية بأربع نقاط على الأقل للتطلع تجسيد طموحات الأنصار الذين وصفوا بالجمهور الذهبي.