عجل وباء كورونا كوفيد19، باتخاذ السلطات الولائية ببرج بوعريريج، لقرار افتتاح جناح على مستوى المؤسسة الطبية الجراحية (مستشفى العظام سابقا)، خصيصا للمرضى المصابين بالفيروس، بعد تأخر دام لأزيد من 17 سنة و رغم تسجيل بعض التحفظات في شبكة الكهرباء و الأوكسجين، حيث كان منتظرا افتتاحه يوم، أمس، لكن تم تأجيل موعد الافتتاح إلى الساعات القادمة بعد رفع التحفظات المسجلة و تدخل المؤسسة الوطنية الجزائرية للمراقبة التقنية، لتصليح الأعطاب و إجراء التجارب التقنية اللازمة على شبكة الكهرباء و أجهزة الأوكسيجين داخل الغرف. و أكد مدير الصحة، في تصريح لمقريين منه، على تدخل المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية لتفقد الشبكة، فضلا عن الحصول على الترخيص من الوزارة الوصية، كاشفا عن التحضير لافتتاح الطابق الأرضي اليوم على أبعد تقدير و تخصيصه لعلاج المصابين بعدوى فيروس كورونا، خاصة و أنه مجهز بجهاز السكانير، ما يسمح بالكشف عن المصابين و متابعة وضعهم الصحي و تلقيهم للعلاج في ظروف مواتية، بعد تجهيزه بأسرة الإنعاش و أجهزة التنفس الصناعي و غيرها من المعدات و التجهيزات الطبية، بمبادرة من اللجنة الولائية للتضامن لمكافحة فيروس كورونا كوفيد 19. و أجرت مديرية الصحة و خلية الأزمة للوقاية من الوباء، تعديلات في مهام المؤسسات و المراكز الاستشفائية و تغييرات في إطار التدابير المتخذة لمكافحة الوباء و الاعتناء بالمرضى و المشتبه في إصابتهم، حيث خصصت مستشفى بوزيدي حصرا، لاستقبال الحالات المشتبهة وعلاج المصابين بفيروس كورونا و تخصيص المعهد شبه الطبي لوضع الحالات المشتبه فيها في الحجر الصحي، ليضاف إليها الجناح المخصص لعلاج المصابين بالمؤسسة العمومية للاستعجالات الطبية الجراحية، المرتقب افتتاحه اليوم الخميس . و تم الشروع في تجسيد مخطط الصحة الجديد بالولاية، بنقل جميع المرضى غير المصابين بالفيروس، من مستشفى بوزيدي الولائي، إلى المؤسسات الاستشفائية و المراكز الصحية المنتشرة بإقليم الولاية، على غرار مستشفيات مجانة، المنصورة، برج الغدير و رأس الوادي، بالإضافة إلى العيادات و المراكز الصحية العمومية و الخاصة، حيث تم تخصيص عيادة مونية لاستقبال المرضى و الحالات الاستعجالية، في حين تم تحويل الحالات المعنية بإجراءالعمليات الجراحية نحو العيادات الخاصة . و قامت خلية الأزمة و مديرية الصحة، بإعلام المواطنين بالتخصصات الطبية المتوفرة على مستوى جميع المستشفيات، فضلا عن برنامج المداومة على مستوى العيادات الخاصة، التي سبق لأصحابها أن أكدوا على وضعها تحت تصرف خلية الأزمة و في خدمة المواطنين في هذا الظرف الحساس . ع/ بوعبدالله