عادت أمس الصحافة الكويتية للحديث عن التسريح المنتظر للمهاجم السابق لوفاق سطيف لزهر حاج عيسى خلال «الميركاتو» الشتوي من قبل فريقه القادسية، حجتها في ذلك مواصلة صيامه عن التهديف، و مردوده الذي وصفته بالمتواضع والمخيب خلال لقاء مساء أول أمس أمام نادي السالمية برسم ذهاب نصف النهائي بطولة كأس ولي العهد. ورغم الفوز السهل والعريض(1/4)، إلا أن الصحافة المحلية اعتبرت خروج الدولي الجزائري حاج عيسى عند الدقيقة (60)، واستبداله من طرف مدربه رادان بزميله عزيز الشمعان، عاملا يجسد غضب الجهاز الفني وعدم رضاه عن أدائه. هذا وتجدر الإشارة إلى أن المدلل السابق للوفاق السطايفي قد لعب أساسيا، حيث حاول الظهور بوجه طيب واستعادة حسه التهديفي، ومن ثمة تعزيز عداده الشخصي الذي توقف عند 5 أهداف منذ التحاقه مطلع الموسم الجاري بصفوف القادسية، غير أنه عجز عن الوصول إلى شباك المنافس، لتبقى حالة العقم تلاحقه، ولو أنه أفلح في توزيع العديد من الكرات و التمريرات الحاسمة التي لم تشفع له بمواصلة اللقاء وإقناع مدربه الذي فضل تغييره بعد مرور ساعة من اللعب. وتجمع الصحافة الكويتية على أن صيام صانع ألعب وفاق سطيف السابق عن التهديف من شأنه أن يجلب له متاعب وانتقادات، في ظل طموحات القادسية للمراهنة على لعب الأدوار الأولى في شتى المنافسات. م مداني