تمكنت مصالح أمن ولاية قسنطينة من حجز قرابة 10 أطنان من السميد الموجه للمضاربة، وذلك في عمليات متفرقة مست محلات بيع مواد غذائية بالمدينة الجديدة ماسينيسا و منزلا بحامة بوزيان. و عوجلت حيثيات القضية الأولى حسب بيان صدر عن مديرية الأمن الولائي، بعد قيام قوات الشرطة بالأمن الحضري الخارجي ماسينيسا بالتنسيق مع المفتشية الإقليمية للتجارة بالخروب، بمراقبة محلين مفتوحين على بعضهما يتصلان بمحل ثالث كان يستغل لتخزين المواد الغذائية، وذلك بحي المنى بماسينيسا، ليتم حجز 102 كيس سميد بوزن 25 كيلوغراما، و اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد صاحبي المحل، بينما وُجهت الكمية المحجوزة إلى المنفعة العامة بعدما تبين أنها غير مفوترة . أما القضية الثانية فتعود لبلاغ على الخط الأخضر للأمن الوطني 1548، مفاده قيام صاحب شاحنة صغيرة ببيع السميد عن طريق المضاربة، وذلك على مستوى القطب السكني المسمى «الضريح» بماسينيسا، ليتم التدخل فورا وتوقيف البائع و هو بصدد عرض كمية تقدر ب 23 كيسا ذا وزن 25 كيلوغراما للبيع، ليتم حجزها مع تحويل صاحب المركبة للتحقيق. و مكنت العمليتان اللتان قادتهما قوات الشرطة بالأمن الحضري الخارجي ماسينيسا بالتنسيق مع المصالح المختصة، من حجز ما مجمله 3125 كيلوغراما من السميد الموجهة للمضاربة مع تقديم 3 أشخاص أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب. و في عملية أخرى نفذتها مصالح أمن دائرة حامة بوزيان، تمت أمس حسب خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي، مداهمة منزل بعد استغلال معلومات حول تخزين كمية جد معتبرة من السميد بصورة غير قانونية في أحد المساكن بغرض المضاربة، لتُضبَط داخل مستودعة 303 أكياس سميد ذي وزن 25 كيلوغراما، بوزن إجمالي يقدر ب 7575 كيلوغراما، حيث تبين أن مصدرها مصانع تقع بإحدى الولايات الشرقية. الكمية المضبوطة تم حجزها و توجيهها لتستغل مباشرة في المنفعة العامة بتسليمها للهلال الاحمر الجزائري، مع القيام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية و فتح تحقيق معمق في القضية، شمل صاحب المسكن و شريكه، استنادا لبيان الأمن.