أعطى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، تعليمات للوزير الأول لدراسة الإجراءات المكملة للحجر الصحي بمناسبة عيد الفطر المبارك، سواء فيما يتصل بساعات الحجر الصحي وبتوفير الكمامات أو بالتنقل بين الولايات وزيارة المقابر، فيما تم الاتفاق على أن حمل الكمامة لا يقل فعالية عن الحجر الصحي مما يستلزم فرضه على الجميع، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية أمس. وأوضح ذات المصدر، أنه خلال ترؤسه لاجتماع بأعضاء اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تفشّي فيروس كورونا بحضور الوزير الأول، استمع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى آراء أعضائها حول الجهود المبذولة من أجل مكافحة تفشي جائحة كوفيد - 19، وكيفية تعزيزها حتى تتخلص البلاد نهائيا من هذا الوباء، وقد اتفق المتدخلون على أن حمل الكمامة لا يقل فعالية عن الحجر الصحي مما يستلزم فرضه على الجميع. وبعد نقاش واسع لتقييم نشاط اللجنة العلمية للرصد والمتابعة منذ تنصيبها في 23 مارس الماضي، ودراسة أنجع السبل للتحكم الأفضل في عملية مكافحة الجائحة، أعطى السيد رئيس الجمهورية تعليمات للوزير الأول لدراسة الإجراءات المكملة للحجر الصحي بمناسبة عيد الفطر المبارك سواء فيما يتصل بساعات الحجر الصحي وبتوفير الكمامات أو بالتنقل بين الولايات وزيارة المقابر. ثم أعطى تعليمات للتوسع في التحقيق في انتشار جائحة كوفيد - 19 بكل الولايات ومن ثمة محاصرة البؤر والقضاء عليها في حينه. وقبل رفع الجلسة نوه السيد الرئيس بتجربة اللجنة العلمية الرائدة، وشكر أعضاءها ومن خلالهم مستخدمي الصحة بكل أسلاكهم على تفانيهم وجهودهم للتحكم في انتشار هذا الوباء وتجنيب البلاد مضاعفاته.