أكد المحضر البدني لإتحاد بسكرة حسام الدين شريط، أن لاعبيه ليسوا جاهزين من أجل استئناف النشاط الكروي، بسبب بقائهم لأكثر من شهرين دون تدريبات جماعية ومنافسة رسمية، مشيرا أن نسبة الجاهزية في الوقت الحالي لا تتعدى 40 بالمئة، وهي غير كافية برأيه لتغطية نقص المنافسة اعتبارا من كون التدريبات الفردية، مبنية فقط للمحافظة على المستوى البدني، وهو ما يستلزم يقول تحضيرا جديدا من كل الجوانب، لضمان الجاهزية لاستئناف النشاط الكروي، في ظروف مناسبة وتفادي الإصابات . وأضاف شريط في اتصال مع النصر أن التوقف الإجباري للمنافسة وغياب التدريبات الجماعية، بسبب الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، أثر مع مرور الوقت بشكل سلبي على اللاعبين، خاصة من الناحية النفسية بالنظر إلى طول المدة، زيادة على عدم مقدرتهم على استعمال كل الوسائل اللازمة، التي تسمح لهم بالحفاظ على كامل إمكانياتهم البدنية، مشيرا في السياق ذاته أنه وجد صعوبات كبيرة في تطبيق برنامجه التحضيري مع لاعبيه المقيمين بالجزائر العاصمة بسبب عاملي الصيام وتوقيت الحجر الصحي، وهو ما يجعل حسبه من تغيير البرنامج بتخصيص فترة تحضيرية جديدة، تمتد لأربعة أسابيع أمرا ضروريا ليتكيف اللاعبون مع خصوصيات المرحلة، واستكمال ما تبقى من منافسات في ظروف ملائمة، خاصة وأن الرزنامة عند رفع الحجر الصحي، ستكون حسب قوله مبنية على مقابلتين في الأسبوع لإتمام الموسم. وحرصا منه على تطبيق برنامجه المسطر، للحفاظ على اللياقة البدنية والبقاء في الفورمة، أضاف شريط أنه يتواصل يوميا مع لاعبيه ويرفع معنوياتهم بعد شعورهم بالملل، وذلك لغاية اتضاح الرؤية للجميع بخصوص موعد استئناف المنافسة، موضحا أن الابتعاد عن العمل الجماعي لعدة أسابيع صعب للغاية، وليس من السهل العودة بسرعة للتحضيرات وجوّ المباريات الرسمية، وهو ما يجعل من أمر استئناف البطولة من جديد في الوقت الحالي برأيه غير ممكن إطلاقا.