فرصادو يعلن عن انسحاب كل المساهمين من شباب قسنطينة كشف أمس ياسين فرصادو رئيس شباب قسنطينة عن انسحاب كل المساهمين من الشركة الرياضية مبررا القرار بعدم قدرتهم على مواصلة مهامهم ، إثر الحجز على رصيد الشركة من قبل الدائنين، وبلوغهم الحد الذي لا يمكن لهم معه مواصلة الإنفاق على الفريق من مالهم الخاص . فرصادو وفي الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر النادي بنهج بن مليك رسم صورة قاتمة لمستقبل شباب قسنطينة الذي قال أنه تنتظره أياما صعبة خلال الأشهر القادمة وقال :" لقد خلصنا في اجتماع مجلس الإدارة الذي عقدناه أول أمس ، انه لم يعد بمقدورنا مواصلة تحمل تكاليف تسيير الفريق، في ظل الصعوبات التي تواجهه على مختلف الأصعدة سواء مالية، إدارية و تنظيمية ". رئيس النادي أوضح في سياق حديثه أن رصيد الشركة جمد من قبل الدائنين في عهدات سابقة، وهناك من يعود إلى الموسم (2005-2006)، مشيرا إلى أن هناك لاعبين أصدرت المحكمة الرياضية أحكاما لصالحهم على غرار كاب و مجوج و كابري و دوب، هذا إلى جانب ملف المدرب السابق دانيال، حيث قدر القيمة المالية لمستحقات هؤلاء بحوالي مليارين و نصف المليار، معترفا في ذات السياق عن عجز مجلس الإدارة سواء من الناحية المعنوية و المادية على تحمل كل هذه الأعباء و قال " لقد تحملنا مسؤوليتنا خلال عام ونصف، وصرفنا من مالنا الخاص، اليوم وصلنا إلى الحد الذي لا يمكن لنا أن نواصل العمل على نفس النسق، وحتى الأشخاص الذين كانوا يقرضوننا لم يعد بمقدورهم هم كذلك أن يمنحونا أموالا إضافية ". وفي سياق متصل ذكر فرصادو أن أعضاء الشركة الرياضية كانوا قد قرروا الانسحاب بعد أن حققوا الصعود، غير أن التزامهم المعنوي اتجاه الفريق و الأنصار حال دون ذلك وقال : " تحملنا مسؤولياتنا اتجاه الفريق إلى غاية شهر جانفي القادم ن من خلال تسديد أجور اللاعبين إلى غاية هذا الشهر ، وبعده لسنا مسؤولين على ما قد يحدث " و قدر المتحدث القيمة المالية لأجور اللاعبين و مصاريف تسيير الفريق بحوالي مليار و 700مليون سنتيم . فرصادو تطرق من جهة أخرى لتعيين الحكم بوستر لإدارة مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل ، حيث أكد أن إدارة النادي راسلت اللجنة المعنية و طلبت تغييره بالنظر للعديد من المعطيات منها أن هذا الحكم كان وراء العقوبة التي سلطت على المدير الرياضي الموسم الفارط في اللقاء أمام شباب باتنة كما انه كان في الجولة الفارطة الحكم الرابع في المباراة التي جمعت شبيبة القبائل بإتحاد الجزائر . فرصادو خلص في تدخله إلى أن الانسحاب من الشركة الرياضية ، قد يفتح الأبواب أمام مساهمين جدد لهم الأموال اللازمة و القدرة على تسيير الفريق الذي يوجد في وضعية جيدة في ترتيب الرابطة المحترفة الأولى .