تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 800 مليون دج، كشطر أول للشروع في التكفل باحتياجات التنمية بمناطق الظل، التي تم إحصاؤها عبر بلديات ولاية عنابة. و حسب ما أفاد به الوالي، جمال الدين بريمي.، أمس الأربعاء، فإن هذا التمويل الذي رصدته الولاية، سيوجه للتكفل بالعمليات التنموية العاجلة ذات الآثار المباشرة على نوعية الحياة اليومية للساكنة بمناطق الظل و ذلك على هامش زيارة تفقد قام بها المسؤول إلى بلديتي الشرفة و العلمة الريفيتين. كما أشار الوالي، إلى أن التكفل باحتياجات التنمية في مناطق الظل بصفة شاملة، يتطلب غلافا ماليا إجماليا يقدر بنحو 3 مليار دج . و تشمل العمليات التنموية التي تم تحديدها، للنهوض بنوعية حياة الساكنة بمناطق الظل في ولاية عنابة و خاصة البلديات الريفية و الجبلية، الربط بشبكات الغاز الطبيعي و المياه الصالحة للشرب و مد شبكات التطهير و الإنارة العمومية و إنهاء عمليات البناء بمشاريع سكنية من النمط العمومي الإيجاري، بالإضافة إلى تهيئة الطرقات و المسالك و تحسين خدمات النقل و الإطعام المدرسي و تأهيل عدة منشآت تربوية و خدماتية أخرى. و فى انتظار الاستفادة من الدعم المالي اللازم للتكفل بانشغالات التنمية في هذه المناطق، تم تحديد أولويات التنمية و الشروع في تجسيد عدة عمليات تنموية تحظى بالأولوية بالنسبة للسكان، خاصة منها تلك المتعلقة بتهيئة و تأهيل منشآت تربوية و الربط بشبكات المياه الصالحة للشرب، حسبما تمت الإشارة إليه. و لإضفاء الشفافية و الجدية على تنفيذ العمليات التنموية، تم تنصيب لجنة تقنية لمتابعة تجسيد المشاريع، تسهر على ضمان احترام نوعية و آجال الإنجاز، حسب ما علم خلال زيارة الوالي إلى هاتين الجماعتين المحليتين. كما أعطى المسؤول بالمناسبة، إشارة انطلاق عملية تضامنية لفائدة 200 عائلة من سكان بلدية الشرفة، تندرج ضمن عمليات التضامن مع العائلات المتضررة من آثار جائحة كوفيد- 19.