دعا منتخبون بولاية عنابة حكومة الوزير الأول «عبد العزيز جراد» الى العمل على النظر في حاجة الولاية الى برامج إضافية من السكن الاجتماعي والريفي لسكان ما بات يسمى بمناطق «الظل» الموزعة عبر الكثير من ولايات الولاية على غرار الريفية منها كالعلمة والشرفة وشطايبي وواد العنب وغيرها وذلك من أجل التكفل بالحياة الاجتماعية للمواطنين وتحسين ظروف معيشتهم. وفي هذا الصدد منتخبون بالمجالس الشعبية البلدية كانوا في الأشهر الفارطة أحصوا عدد البيوت الفوضوية المنتشرة في أحيائها بالتنسيق مع رؤساء الدوائر بغرض إعداد بنك معلومات حول هوية قاطني تلك البيوت الهشة التي تعود لسنوات طويلة حيث مكنتها العملية من معرفة العدد الحقيقي لها وإعداد تقرير بشأنها أرسل للجهات المختصة بهدف ابلاغ السلطات المركزية أملا في حصول بلدياتهم على حصص إضافية في سنة 2020 من برامج السكن على غرار الاجتماعي والريفي بالنسبة للبلديات التي تتوفر على العقار او للمناطق التي تسمى ب «الأحواش» .وعلى سبيل المثال لا الحصر كانت بلدية البوني احصت اكثر من 7 الاف بيت فوضوي موزعة عبر العديد من الاحياء والعملية متواصلة حاليا على مستوى مناطقتي عين جبارة وأول ماي وكذلك الامر بالنسبة لبلدية عنابة التي لا تزال عملية الإحصاء جارية بالعديد من المناطق العشوائية كبوحديد وأبو مروان وغيرهما .وحسب مصادر منتخبة فان بلدية سيدي عمار هي الأخرى بصدد الشروع في ذات العملية على مستوى عدة احياء كالقرية وتهديم البيوت الفوضوية الشاغرة .وفي ذات السياق كان النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية عنابة «دايرة عبد الوهاب» وخلال مداخلة له بمناسبة عرض ومناقشة مخطط الحكومة دعا الوزير الأول الى إعطاء ولاية عنابة عناية كبيرة في قطاع السكن من اجل القضاء على ظاهرة بيوت الصفيح تماشيا مع تعليمات وتعهدات رئيس الجمهورية «عبد المجيد تبون « معلنا في هذا الصدد بان عنابة تحصي أكثر من 15 بيتا فوضويا وقاطنيها بحاجة للسكن في مختلف الأنماط. ويتزامن هذا مع حرص السلطات المحلية لولاية عنابة على تنمية ما بات يطلق عليها بمناطق «الظل» بالولاية من خلال تزويدها بمختلف مشاريع التنمية خاصة تلك المتعلقة بالربط بمختلف الشبكات وشق الطرقات وكان للوالي بريمي جمال الدين الأربعاء الفارط خلال عرض والاستماع الى مسؤولي قطاع الاشغال العمومية موقفا حازما بشأن 80 مليار سنتيم مخصصة لتنمية الاحياء اين اعطى تعليمات صارمة لمسؤولي القطاع ورؤساء الدوائر من اجل الإسراع فورا في إحصاء حاجيات الاحياء في التنمية حسب الأولوية بغرض تجسيدها ميدانيا .وفي سياق متصل وحسب رئيس جمعية التنمية لحي الصرول» عويسي رشيد» من خلال مراسلة موجهة اول امس الخميس لمختلف السلطات البلدية والمنتخبة تلقت «اخر ساعة» نسخة منها فانه تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية ووالي ولاية عنابة الداعية للعمل على رفع الغبن عن مناطق الظل تقدم بجملة من الاقتراحات الكتابية في التنمية المحلية على مستوى حي الصرول وذلك حسب الأولويات. وعدد المصدر الانشغالات التي تخص مجال البنى التحتية اقتراح تهيئة الطريق الرئيسي للحي الذي يعرف حالة مزرية وفتح مسالك فرعية على مستوى منطقة التريوة باتجاه حي عين الشهود وتزويد المحولين اللذين يربطان الحي المذكور بالطريق الوطني رقم 44 بالإنارة العمومية وتهيئة العديد من التجمعات السكنية على غرار كل من (سنترماست، حسناوي، السلامي، وحسناوي 2) وتهيئة السكن الريفي (الزيتونة) وربطه بمختلف الشبكات الكهرباء المنزلية والانارة العمومية والغاز والماء الشروب وتجديد شبكات الصرف الصحي لحي 500 مسطحة أرضية بمنطقة لا كومين وحماية الحي من الفيضانات وإعادة الاعتبار لمدخل الحي من خلال العمل على تهيئة المنطقة المقابلة للسكة الحديدية لجعلها فضاء مفتوحا للمواطنين (ساحة عمومية) هذا فضلا عن العمل على تسريع وتيرة الاشغال الجارية بمختلف المشاريع التي لا تزال في طور الإنجاز بالحي على غرار مشروع تهيئة حي الدينسي وتجديد قنوات الصرف بالطريق الرئيسي .