مواطنون يقطعون الطريق لليوم الرابع بقايس ويعتدون على المارة واصل سكان مدينة قايس احتجاجهم بقطع الطريق الوطني رقم88 الرابط مابين خنشلةوباتنة لليوم الرابع على التوالي ،رغم تراجعهم في المرة الأولى بعد تلقيهم ضمانات من المنتخبين بإيجاد حل لمشاكلهم المطروحة والتي دعتهم للخروج الى الاحتجاج بقطع الطريق وشل حركة المرور على هذا المحور الرئيسي ليلا ونهارا خصوصا بعد وضع خيم على قارعة الطريق والاعتصام بها ،مطالبين السلطات المحلية باتخاذ قرارات استعجاليه لتلبية مطالبهم ،التي كانت تتمثل مع بداية الاحتجاج في تعبيد الطريق ،الذي يربط قريتهم الواقعة عند مشارف سد فم القيس عند المدخل الشرقي للمدينة بالطريق الرئيسي الى المطالبة بتهيئة الشوارع والإنارة العمومية وحقهم من السكن الاجتماعي وترميم السكنات الهشة وتوفير أدني الخدمات الضرورية لفائدة المواطن وتوجيه اتهامات للمنتخبين على ممارسة سياسة الإقصاء على هؤلاء السكان كونهم ينحدرون من قرية عين ميمون ببلدية طامزة وهو مانفاه المنتخبون بالبلدية. المحتجون خرجوا ليلا ومنعوا السيارات من المرور وحاولوا رشق البعض منها بالحجارة مما اضطر بمستعملي الطريق الى تغيير الاتجاهات نحو بلدية الرميلة على طريق أم البواقي للتوجه الى باتنة أو نحو ولايات الوسط واستغلال بعض الأشخاص لهذا الظرف للقيام بعمليات سطو وسلب واعتداء على بعض أصحاب المركبات عند بعض المسالك البعيدة عن المراقبة الأمنية، الأمر الذي جعل مصالح الدرك الوطني توجه مستعملي الطريق المتوجهين نحو خنشلة الى الاتجاه نحو الرميلة ثم طريق أم البواقي واتخاذ الحيطة والحذر من بعض عصابات الطريق التي استغلت الوضع. وقد قرر والي الولاية إيفاد لجنة للتحقيق في مدى صحة مطالب المحتجين واتهاماتهم للمنتخبين بممارسة سياسة الإقصاء والجهوية على السكان كونهم ينحدرون من بلدية مجاورة، حيث ينتظر أن تشرع هذه اللجنة اليوم السبت في اتصالها بالمواطنين المحتجين بغلق الطريق والسماع إليهم وكذا تسجيل مطالبهم التنموية بعد الاجتماع الذي عقد ليلة أول أمس مع ممثلي المحتجين ،الذين يواصلون غلق الطريق ليلا ونهارا لليوم الرابع على التوالي. ع بوهلاله رقة أجهزة التدفئة من مدرسة غرياني تعرضت فجر أمس الأول المدرسة الابتدائية غرياني الواقعة وسط عمارات طريق باتنة الى عملية سرقة من قبل مجهولين تمكنوا من الوصول الى الأقسام بعد تسللهم جدار المؤ سسة وسرقة مجموعة من أجهزة التدفئة والإعلام الآلي ثم لاذوا بالفرار. وقد تم إبلاغ مصالح الأمن التي باشرت تحقيقاتها مباشرة بعد اكتشاف الحادثة.