يشتكي أصحاب الملفات المودعة للحصول على المنحة الجزافية للتضامن على مستوى اللجان الاجتماعية بالبلديات و مديرية التضامن بولاية برج بوعريريج ، المصابين بالأمراض المزمنة و الفئات الهشة بالمجتمع و المسنين عديمي الدخل ، من عدم الفصل في استفادتهم من هذه المنحة رغم حاجتهم الملحة و مرور عدة اشهر عن إيداع ملفاتهم على مستوى المكاتب المعنية ، و ذلك بحجة انعدام حصص إضافية للولاية في هذا المجال ، ما أدى إلى تراكم آلاف الطلبات على مستوى المديرية المعنية . و أكد المشتكون على استفسارهم عن الوضع في العديد من المرات ، على أن الردود التي بقوا يتلقونها تنحصر في عدم وجود حصص جديدة رغم حاجتهم الملحة نظرا لواقعهم المزري بسبب عدم توفرهم على أي دخل يعفيهم من متاعب توفير الحاجيات الضرورية لعائلاتهم ، مطالبين بتعميم الاستفادة على جميع الفئات التي تتوفر فيها شروط الاستفادة ، في وقت لازالت تنحصر في فئات معينة تعد جد ضئيلة مقارنة بحجم الطلبات إلى جانب ضعف حصص الولاية من هذه المنحة خلال السنوات الأخيرة .و تخصص هذه الإعانة التي تقدر قيمتها المالية ب 3 آلاف دينار لصالح الأشخاص عديمي الدخل من الفئات الهشة التي لا تقدر على العمل ، على غرار المسنين و المصابين بالأمراض المزمنة و النساء المطلقات و ذوي الاحتياجات الخاصة من شريحة المعاقين و المكفوفين .مديرية النشاط الاجتماعي أكدت على قيام مصالحها بعملية تطهير دورية للملفات ، يتم من خلالها إلغاء عدد معتبر من الملفات التي لا تتوفر فيها شروط الاستفادة و تعويضهم بمستحقين آخرين ، كما اعترفت بمحدودية الحصة المخصصة للولاية التي بقيت ثابتة منذ سنوات و المقدرة بحوالي 14 ألف منحة مقارنة بحجم الطلب ، خصوصا مع تزايد عدد المرضى المصابين بالأمراض المزمنة و النساء المطلقات ، الأمر الذي أدى إلى تراكم الملفات .