أشرف صبيحة أمس المفتش العام للأمن الوطني جمال بن دراجي، ممثلا للمدير العام للأمن الوطني، على عملية التنصيب الرسمي لرئيس أمن ولاية قسنطينة الجديد مراقب الشرطة رشيد بوتيرة، قادما إليها من ولاية تلمسان، خلفا لمراقب الشرطة عبد الكريم وابري، الذي سيشغل نفس المنصب بولاية تلمسان. حفل التنصيب الذي احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى بالمصلحة الجهوية للمالية و التجهيز، تم بحضور السلطات الولائية المدنية و العسكرية و كذا القضائية، يتقدمهم والي قسنطينة السيد أحمد ساسي عبد الحفيظ، حيث استهل بالاستماع للنشيد الوطني، ثم الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا الواجب الوطني، و كذا ضحايا فيروس «كوفيد 19»، ليشرع بعدها في الإجراءات البروتوكولية، بإلقاء المفتش العام كلمة نيابة عن المدير العام للأمن الوطني، عدد من خلالها مناقب و إنجازات رئيس الأمن السابق لولاية قسنطينة مراقب الشرطة عبد الكريم وابري، خاصة في مجال محاربة الإجرام و الجريمة، مذكرا بالتزامه بقوانين الجمهورية، و طريقته المميزة في التسيير و كفاءته المهنية العالية، و حسن اختياره للإطارات الذين كانوا- حسب قوله- في مستوى كل التحديات، و هو ما أكده كذلك المفتش الجهوي للشرطة بالشرق مراقب الشرطة محند داود. من جهته أكد رئيس أمن قسنطينة الجديد مراقب الشرطة رشيد بوتيرة، بأنه يراهن على ضمان الاستمرارية، و مواصلة العمل لمكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، و بذل قصارى جهده كما كان عليه الحال في ولاية تلمسان، لتطبيق قوانين الجمهورية من أجل ضمان أمن المواطن و ممتلكاته، و الحفاظ على حقوق الإنسان، رهانه في ذلك كفاءة إطارات الأمن بولاية قسنطينة، سواء تعلق الأمر برؤساء المصالح أو بالأعوان.