عودة الحديث عن انضمام الماجيك بوقرة إلى باريس سان جيرمان - عادت قضية انتقال صخرة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوقرة إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خلال الميركاتو الشتوي إلى السطح وبشكل جدي، في ظل الحديث المتداول حول الغضب الشديد الذي أبداه الملاك القطريون لفريق "البي أس جي" من المدير الفني للفريق ليوناردو والمدرب أنطوان كومبواري، بسبب اعتراضهما على رغبة الإدارة القطرية في جلب مجيد بوقرة خلال الصائفة الفارطة. وحسب ما جاء في موقع "الميدان" استنادا لإذاعة مونتي كارلو، فإن ليوناردو و كومبواري لم يجدا سبيلا للخروج من الأزمة التي يعيش على وقعها النادي الباريسي، وهما يفكران بجد في التراجع عن موقفهما قبل افتتاح فترة التحويلات الشتوية، ويقبلان على مضض انتداب الماجيك، وهو ما سيفسح المجال أمام مدافع الخضر لتجسيد رغبته والانضمام إلى فريق طموح في الدوري الفرنسي. ويرى نفس المصدر بأن الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، لم يتوان في التعبير عن أمله في تعزيز تشكيلة "البي. أس. جي" بخدمات المدافع السابق لنادي غلاسكو رانجرس، رفقة الدوليين المغربيين تاعرابت وبن عطية ، وهي الرغبة التي قابلها "فيتو" البرازيلي ليوناردو والمدرب كومبواري لأسباب تبقى مجهولة. خروج الملاك القطريين عن صمتهم وإصرارهم على تجسيد هذه الصفقة، قد يساعد بوقرة على العودة إلى القارة الأوروبية من بوابة النادي الباريسي العريق. من جهة أخرى اعتبر ذات الموقع أن حظوظ بوقرة في الانضمام إلى نادي العاصمة لعدة اعتبارات، منها الليونة التي أظهرها ليوناردو في موقفه لإرضاء القطريين وإبعاد المقصلة عن عنقه بالنظر لتهديدات الملاك الجدد للفريق بإحداث ثورة في الجهاز الفني، وهي الرسالة التي فهم فحواها، ما جعله يغير اللهجة حفاظا على منصبه وراتبه الذي يقارب ال 5 ملايين أورو سنويا. وبالموازاة مع ذلك يراهن القطريون على تدخل مدرب لخويا والقائد السابق للخضر جمال بلماضي، الذي له كلمته في النادي الفرنسي، ما قد يدعم فكرة تحويل مجيد بوقرة خلال الميركاتو الشتوي. وبما أنه يعد العقل المدبر لأي قرار يصدر عن الملاك القطريين في"البي أس جي"، كونه يعمل كمستشار شخصي لناصر الخليفي، فإن مفتاح الصفقة قد يكون بيد بلماضي، حيث يشير ذات المصدر تفضيل الأخير تأجيل الفصل في مسألة تسريح بوقرة أو الاحتفاظ به في لخويا للدفاع عن لقبه في دوري النجوم. م مداني