علمنا من مصدر مقرب من نادي العاصمة الفرنسية بأن مالكي النادي الباريسي يتحينون أول فرصة من أجل التخلص من المدرب الحالي أنطوان كومبواري واستقدام مدرب كبير من الطراز العالمي يليق بفريق أصبح يضم في صفوفه لاعبين كبار وفي هذا السياق قد يضمون الدولي الجزائري مجيد بوڤرة الذي كان قريبا من نادي العاصمة الفرنسية في الميركاتو الصيفي قبل أن تعيقه أطراف عن الانضمام للفريق الفرنسي ما حتم عليه التوقيع لفريق لخويا القطري. قدوم فينغر يعني انضمام الماجيك بصفة رسمية هذا ويريد مالكو فريق باريس سان جيرمان استقدام المدرب أرسن فينغر للنادي، حيث من المقرر أن يدخل مجلس الغدارة في اتصالات مباشرة معه وفي حال وفق في صفقة جلب المدرب فينغر فإن أول لاعب قد يتم استقدامه خلال الميركاتو الشتوي سيكون الدولي الجزائري مجيد بوڤرة الذي لطالما أثنى عليه فينغر وكان يريده في الأرسنال إلا أن مغالاة إدارة الرانجرس جعلت إدارة «المدفعجية «تغير استراتيجيتها. مالكو باريس سان جرمان هم مالكو لخويا القطري وكما يعلم الجميع ، فإن الملاك الجدد لنادي العاصمة الفرنسية هم نفسهم مالكو نادي لخويا القطري و نادي أم صلال الذي يلعب في صفوفه الدولي مراد مغني ما يسهل بنسبة كبيرة انتقال اللاعب السابق للرانجرس إلى باريس سان جيرمان في حال أصر فينغر على استقدامه. بلماضي عرضه على فريق العاصمة الفرنسية سابقا هذا وكان مدرب نادي لخويا واللاعب السابق للخضر جمال بلماضي بصفته مستشارا لدى إدارة فريق باريس سان جيرمان قد عرض إسم بوڤرة خلال الصائفة الفارطة إلا أن المدرب كومبواري ومعه المدير الرياضي ليوناردو رفضوا الفكرة ليقوم بلماضي وقتها باقتراح بوڤرة على نادي لخويا الذي وافق بسرعة على ضم لاعب الخضر لصفوفه. بوڤرة تعامل مع ناصر الخليفي في عدة مناسبات وكان بوڤرة قد تعامل مع المدير العام لقنوات الجزيرة الرياضية و المالك الجديد لباريس سان جرمان في عدة مناسبات، حيث أكد لنا شقيقه سهيل في وقت سابق بأن مجيد يتعامل بشكل دائم مع ناصر الخليفي ، ليتأكد لنا ذلك مباشرة بعد قيام بوڤرة بالتعليق وتحليل عدة مباريات على قناة الجزيرة الرياضية وتأكيده على وقوفه مع ملف قطر 2022 في عدة مناسبات. القطريون يريدونه من أجل الجالية الجزائرية الكبيرة بباريس أكد لنا المصدر الذي أورد لنا الخبر أن سبب إصرار القطريين على جلب بوڤرة إلى «البي اس جي» يعود إلى رغبتهم في كسب الجالية الجزائرية الكبيرة المقيمة بباريس والتي يصل عددها إلى المليون نسمة.