كشف اليوم الإثنين، مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالحركة الجمعوية، والجالية الوطنية بالخارج، نزيه بن رمضان، عن برمجة 50 لقاء مع الحركة الجمعوية بالولايات، وذلك بهدف بناء إستراتيجية مستقبلية، تسمح بتنظيم نشاط الحركة الجمعوية، وتمكينها من لعب دورها في التنمية، مشيرا إلى أن تواجده بولاية تبسة، يندرج في إطار تفعيل، وتنشيط أولى هذه اللقاءات، مع مكونات المجتمع المدني الفاعل. وعرج مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالحركة الجمعوية، والجالية الوطنية بالخارج، نزيه بن رمضان، أثناء إشرافه على لقاء تشاوري مع الحركة الجمعوية، بقاعة المؤتمرات عباد الزين بتبسة، على الرؤية الجديدة لمكونات المجتمع المدني، وأوضح في هذا الصدد بأن رئيس الجمهورية، يولي أهمية بالغة لهذه اللقاءات التشاورية، وذلك بهدف الوصول إلى ديموقراطية تشاركية، تكون فعاليات المجتمع المدني، ومؤسسات الدولة، إحدى أهم ركائزها، تجدر الإشارة إلى أن اللقاء التشاوري جرى بقاعة المؤتمرات، وبحضور السلطات المدنية والعسكرية والأمنية، وكان فرصة للجمعيات وأطياف المجتمع المدني لطرح إنشغالاتها على المسؤولين، كما كانت فرصة للمكلف بهذا الملف، للاستماع إلى اقتراحات وانشغالات الحضور، من رؤساء جمعيات، وممثلي المجتمع المدني، أما عن التدخلات فقد تمحورت في تعديل قانون الجمعيات، وتسهيل التعامل مع الجهات الرسمية، في مختلف النشاطات، على إعتبار أن الجمعيات بمثابة همزة وصل بين الإدارة والمواطن.