قررت إدارة مولودية قسنطينة بقيادة الرئيس عبد الحق دميغة عدم الإبقاء على سعيد بلعريبي على رأس العارضة الفنية، حيث باشرت دراسة بعض المقترحات المقدمة لها، على غرار المدربان باشا وآيت جودي الغنيان عن كل تعريف. وحسب مصادر النصر العليمة، فإن دميغة يصر على التعاقد مع مدرب يمتلك خبرة في الأقسام الأولى، من أجل النجاح في قيادة الموك نحو الأهداف المنشودة الموسم المقبل، ولو أن خيار باشا يبدو بعيد المنال، على اعتبار أن الأخير قد منح موافقته لتدريب نجم مقرة الناشط في الرابطة المحترفة الأولى، في انتظار معرفة رأي المسؤولين في خيار عز الدين آيت جودي الذي يتواجد دون فريق بعد نهاية تجربته مع النصرية. هذا، وتتواجد مقترحات أخرى على طاولة الرئيس دميغة، غير أن الأخير لا يود الاستعجال، في ظل امتلاكه الوقت الكافي لدراسة كافة الجوانب. على صعيد آخر، رسم مهاجم خميس الخشنة لعريبي التحاقه سهرة أمس الأول بمولودية قسنطينة بعد أن أمضى على عقده بمقر الفريق بالقبة البيضاء، ليكون أول المستقدمين في صفوف الموك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في انتظار حسم الأمور مع بعض المستهدفين، يتقدمهم مدافع دفاع تاجنانت الأسبق حقاص، الذي اتفق مع رئيس الموك على كافة التفاصيل، ولم يتبق سوى توقيع العقد. بالمقابل، توصل دميغة لاتفاق نهائي مع مدافع نجم مقرة هبال الذي سيمضي في الساعات القليلة القادمة، كما تلقى الرجل الأول في بيت الموك موافقة المدافع الأيسر لاتحاد الشاوية معراف، خاصة بعد أن تمت تزكيته من عديد الأطراف. هذا، واتصل دميغة بلاعب جمعية الخروب فرحات أيوب، أين جس نبضه بخصوص إمكانية العودة لفريقه الأصلي، غير أن الأخير طلب بعض الوقت، خاصة في ظل امتلاكه بعض العروض المهمة لعل أبرزها من فريقه الحالي جمعية الخروب الذي يصر على الاحتفاظ بخدماته بعد موسميه البارزين. إلى ذلك، قررت إدارة الموك أن لا تمنح أكثر من 40 مليون لأي لاعب جديد، خاصة في ظل معاناتها من ضائقة مالية. واعتذر دميغة من عديد المناجرة ممن اقترحوا أسماء تتقاضى أزيد من 50 مليون.