دعت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري يوم الخميس، بالمركز الوطني لتجمع وتحضير مواهب النخبة الوطنية بالسويدانية (الجزائر العاصمة)، إلى «الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي»، و هذا بمناسبة عملية الكشف عن «كوفيد-19 «، لفائدة اللاعبين المؤهلين للألعاب الأولمبية و شبه الأولمبية لسنة 2021. وصرحت السيدة سواكري، خلال زيارة قامت بها إلى المركز الوطني لتجمع و تحضير مواهب النخبة الوطنية بالسويدانية (الجزائر العاصمة)، للإشراف على أول عملية لتشخيص «كوفيد-19» (بي. سي. أر) قائلة أن «الدولة لن تبخل بالوسائل من أجل مرافقة لاعبي النخبة الوطنية الذين سيمثلون الجزائر في المواعيد الدولية المقبلة منها الألعاب الأولمبية و البارا-أولمبية لسنة 2021، لقد وفرنا جميع الوسائل في مجال التشخيص عن كوفيد-19 قصد الحفاظ على صحة أبطالنا». وسمح هذا اللقاء لكاتبة الدولة، بالتطرق مع اللاعبين الذين يمثلون سبع اتحاديات رياضية، إلى تأثيرات هذه الجائحة التي تسببت في توقيف التدريبات و المنافسات و التحدث عن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة من أجل التحضير الجيد للاعبين على الأصعدة اللوجستية و المالية و الطبية. وقالت سواكري :»أعلم الآن أنكم عشتم فترة جد صعبة تميزت بالتوقف عن التحضير والمنافسة، وهذا شيء فضيع بالنسبة لبطل من المستوى العالي، أنا هنا لأشجعكم ولأؤكد إرادة وزارة الشباب والرياضة، وكذا إرادة كتابة الدولة المكلفة برياضة النخبة، في وضع تحت تصرفكم كل الوسائل اللوجستية و المالية و الطبية». كما زارت كاتبة الدولة مختلف أجنحة هذا المركز الرياضي الذي تحول إلى «مستشفى صغير»، من خلال الحضور المتميز لعمال الطب التابعين للمركز الوطني للطب الرياضي. وردا على توصيات لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، كانت وزارة الشباب والرياضة قد رخصت الرياضيين المتأهلين والمرشحين للتأهل إلى الألعاب الأولمبية و الشبه أولمبية المقررة سنة 2021 بطوكيو العودة إلى التدريبات مع حث جميع الاتحاديات الرياضية المعنية إلى تعيين مراكز للتحضيرات لكل تخصص، ومن أجل هذا تم تكليف المركز الوطني للطب الرياضي بالسهر على تطبيق البروتوكول الصحي المتعلق بكل اختصاص بالتنسيق مع الاتحاديات الرياضية المعنية.