أعطى والي ولاية تبسة «عطا الله مولاتي» يوم أمس، إشارة انطلاق أشغال إعادة تأهيل «المسبح الأولمبي» بالمركب الرياضي بطريق عنابة في مدينة تبسة، ضمن برنامج ترقية المرافق الرياضية بالولاية. والي الولاية و أثناء متابعته عرضا تقنيا حول المشروع، أفاد بأن المسبح و بعد إعادة الاعتبار له، سيخصص للرياضة الترفيهية و إلى العمل التدريبي، للوصول إلى تكوين فرق في رياضة السباحة بأنواعها، تمثل الولاية في المحافل الوطنية، مشددا على ضرورة التقيد بالمقاييس المعمول بها و مراعاة النوعية في الإنجاز، مع احترام الآجال المحددة لإنهاء المشروع، مقترحا في معرض ذلك، حفر بئر عميقة من شأنها تزويد المسبح بالمياه، دون ربطه بشبكة المياه الموجهة للساكنة، تفاديا لتأثيرها السلبي على تزود السكان بمياه الشرب، موصيا بالاستغلال الأمثل للمسبح فور وضعه حيز الخدمة. الوالي استهل زيارته بالاطلاع على البطاقة التقنية للمشروع، حيث قدمت له الشروحات بالتفصيل حول عملية الإنجاز و كذا الغلاف المالي المخصص للمشروع من طرف المشرف على مكتب الدراسات و المكلفة بالمشاريع بمديرية الشباب و الرياضة و كذلك مهندسين و إطارات مختصين في هذا المجال. و قد سجل والي الولاية ملاحظاته، حيث نوه بضرورة الالتزام بها و أسدى تعليمات من أجل إعادة الاعتبار لهذه المنشأة الشبابية الهامة، بما يتماشى و المقاييس المعمول بها و ما يضمن الاستقبال الأمثل للأطفال و الشباب. كما تفقد ذات المسؤول و الوفد المرافق له، أنحاء الورشة و الوقوف على مدى تقدم الأشغال، كما استحسن الوالي طريقة الإنجاز التي تسند إلى مصاف التقنيات الحديثة في إعادة الاعتبار لهذا الصرح الرياضي المهم جدا في الولاية، في انتظار إعادة النظر لتغطيته، حتى يكون مسبحا أولمبيا و ترفيهيا في آن واحد. و أسدى المسؤول تعليمات بالإسراع في وتيرة الإنجاز و العمل على إنهائها في آجالها المحددة، مع مراعاة النوعية في الإنجاز و التقيد بالمعايير المطلوبة و المعمول بها، ملوحا بضرورة التحلي بروح المسؤولية، في ظل الظروف الراهنة التي تستدعي الاتحاد و التعاون لتذليل الصعاب. مختتما زيارته بالاستماع إلى انشغالات المكلفين بمتابعة المشروع و إطارات القطاع، و في ذات السياق، قام مدير الشباب و الرياضة بإشراك إطارات القطاع كل في حدود اختصاصه، لمتابعة هذا المشروع بما يتطابق مع المقاييس و المعايير المطلوبة.