رسم مساء أول أمس، اللاعب السابق لشبيبة القبائل أنيس رناي صفقة انتقاله إلى اتحاد بسكرة، بعد إمضائه للعقد الذي يربطه بالفريق، عقب الاتفاق النهائي مع الطاقم الإداري بقيادة الرئيس فارس بن عيسى، الذي ظفر من جهة أخرى، بخدمات اللاعب أكرم بن مدور متوسط ميدان شباب أولاد جلال. وحسب مصدر مقرب من الإدارة، فإن الساعات القادمة ستحمل معها الجديد على مستوى تعداد الاتحاد، بعد أن توصلت الإدارة إلى اتفاق مبدئي مع لاعبين آخرين، رفض الكشف عنهما قبل التوقيع على عقديهما رسميا وتدعيم صفوف خضراء الزيبان، الذي عرف الأسبوع الماضي إلتحاق الثنائي شلالي من شباب بوقطب، وبن صالح من اتحاد الشاوية. ورغم قرار المنع من انتداب لاعبين، بسبب ديون لاعبي الموسم الماضي ويتعلق الأمر بالثلاثي بوشكريط، مساعدية وبن عاشور، إلى جانب ديون الثنائي يوسف بن عمارة، وبن قرينة، الخاصة بالموسم ما قبل الماضي والتي تقارب في مجملها 3.7 مليار سنتيم، إلا أن إدارة النادي مستمرة في العملية، في ظل وجود مؤشرات ايجابية حسب المعلومات التي بحوزتنا، تتعلق بقرب انفراج الأزمة المالية، من خلال إسناد الفريق لشركة وطنية ترعى شؤونه . من جهة أخرى، حددت إدارة النادي مطلع الأسبوع المقبل، موعدا لانطلاق التحضيرات استعدادا للموسم الكروي الجديد، رغم عدم الفصل النهائي في أمر العارضة الفنية، لكون رئيس النادي فارس بن عيسى لم يحسم بعد في أمر المدرب الجديد، رغم ربطه الاتصال بالعديد منهم على غرار بلال دزيري، فؤاد بوعلي، مليك زرقان وغيرهم، بعد سقوط ورقة المدرب شريف حجار، الذي فضل العودة لفريقه السابق أولمبي المدية وخوض تجربة جديدة معه ضمن الرابطة الأولى. ومن المنتظر حسب مصدر مقرب من الفريق، الحسم في مصير العارضة الفنية بحر الأسبوع الجاري، للإشراف على بداية تحضيرات المجموعة. واستنادا لذات المصدر، فإن انطلاق التحضيرات سيكون بالمدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بالعالية، قبل التنقل إلى الجزائر العاصمة لإجراء التربص التحضيري الأول، فيما تقرر إجراء الشطر الثاني من التحضيرات بالمدينة أو أحد المناطق المجاورة، في ظل صعوبة التنقل لتونس، مثلما جرت عليه العادة في سنوات سابقة، وذلك بسبب جائحة كورونا وكذا الأزمة المالية الخانقة.