انتقد، أمس، أصحاب مدارس تعليم السياقة بأم البواقي، تأخر صرف المنح التعويضية نتيجة غلق مدارسهم خلال الأشهر الماضية، بسبب إجراءات منع انتشار فيروس كورونا، مطالبين السلطات الولائية والجهات الوصية، بالتدخل وتنفيذ التوصيات التي أقرها رئيس الجمهورية، لأصحاب المهن الحرة المتضررين من الجائحة. المنسق الولائي لنقابة مدارس تعليم السياقة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين بوتي عبد المجيد، أوضح في تصريحه للنصر، بأن جل مدارس تعليم السياقة بالولاية وعددها يقدر ب110 مدارس، يطرحون إشكالية عدم صرف المنح التعويضية لهم، والمقدرة ب3 ملايين سنتيم، مؤكدا بأنه تنقل كممثل عن مدارس تعليم السياقة للسلطات الولائية، قصد طرح الانشغال، غير أنه لم يستقبل لمرتين متتاليتين، وكان الهدف من طرقه أبواب السلطات ، كونها الجهة المسؤولة عن صرف منحة الضرر من فيروس كورونا لأصحاب المهن الحرة، مضيفا بأن مديرية النقل ترد في كل مرة بأن الولاية هي الجهة المخولة بصرف هذه المنحة التعويضية، وتتحجج بأن مدارس تعليم السياقة استفاد أصحابها من منحتين بمبلغ 1 مليون سنتيم للمنحة الواحدة، وأكد المتحدث بأن مديرية النقل كان عليها أن تمثل أصحاب هذه المدارس إداريا للدفاع عن انشغالاتها على مستوى الولاية، متسائلا عن السبب الذي أخّر صرف هذه الإعانة التي تشمل كذلك المكونين على مستوى المدرسة وكل موظف مؤمن اجتماعيا، كون النشاط تضرر نتيجة الغلق الذي استمر لأزيد من 3 أشهر كاملة. مدير النقل علالي رضا أوضح في حديثه للنصر، بأن كل مدارس تعليم السياقة بالولاية استفادت من الشطر الأول والثاني للمنحة، التي صرفت في حينها ودون تأخر، مشيرا بخصوص المنحة التعويضية التي يتحدث عنها أصحاب مدارس تعليم السياقة، بأن مصالحه وكذا مصالح الولاية، لم تتلق أي مراسلة بخصوصها، مضيفا بأن أصحاب هذه المدارس استفادوا من منتحتين، لأن نشاطهم رفع عنه الحظر قبل نشاط النقل، ولا وجود حسبه لأي ملف قيد الانتظار، لأن المديرية صرفت إجمالا أزيد من 8 آلاف منحة، مست قرابة 2800 متعامل، بينهم أصحاب مدارس تعليم السياقة وأصحاب سيارات الأجرة وسائقي حافلات وكذا قابضين.