عادت الدفعة الأولى من طلبة جامعة 8 ماي 1945 بقالمة إلى المدرجات و الأقسام أمس السبت لاستئناف الدراسة المتوقفة منذ 6 أشهر بسبب جائحة كورونا. و بدأت الكليات تستعيد حيويتها بعد وصول طلائع الطلاب، وسط إجراءات غير معتادة يميزها البروتوكول الصحي الذي وضعته الجامعة لحماية الطلبة و هيئة لتدريس و موظفي الجامعة من عدوى وباء كورونا. و قال زيد بوفلفل الناشط بمنظمة طلابية للنصر بأن العودة في يومها الأول تكاد تقتصر على الطلبة المقيمين بولاية قالمة، حيث تعذر على المقيمين خارجها الحضور بسبب تعليق نشاط النقل بين الولايات، و القليل من الذين حضروا اعتمدوا على وسائل نقل خاصة. و أضاف المتحدث بأن جامعة قالمة تعمل بالتعاون مع تنظيمات طلابية على وضع مخطط لنقل هؤلاء الطلبة إلى الإقامات الجامعية حتى يتسنى لهم استئناف الدراسة و إنهاء السنة الجامعية المعلقة. وفي اليوم الأول من العودة الاستثنائية إلى المدرجات بجامعة قالمة كان تجاوب الطلبة مع الإجراءات الوقائية متفاوتا من كلية إلى أخرى، و من مدرج إلى آخر، حيث تم تطبيق مخطط التباعد على مقاعد الدراسة لكن الوضع بالساحات الخارجية كان مختلفا، حيث تقلصت مسافات التباعد و بدا ارتداء الأقنعة الواقية ضعيفا للغاية. و تعمل إدارة الجامعة و الإقامات و التنظيمات الطلابية على بذل المزيد من الجهد لحماية الوسط الجامعي من العدوى، و إنهاء السنة دون خوف، حيث يعول الجميع على وعي الطلبة لتجاوز برنامج الدراسة