بدأت طلائع الطلبة المقيمين بالأحياء الجامعية بجامعة 8 ماي 45 في قالمة، تعود إلى الإقامات الجامعية لاسترجاع أغراضهم من الغرف، بعد غياب استمر لنحو شهرين كاملين، عقب توقيف الدراسة بسبب وباء كورونا. و قد اتخذت مديرية الخدمات الجامعية بقالمة، إجراءات وقائية مشدد لاستقبال العدد الكبير من الطلبة القادمين من مختلف البلديات و من ولايات أخرى، حيث انتشر الموظفون و نشطاء التنظيمات الطلابية بالإقامات لمراقبة الوضع و مساعدة الوافدين على استرجاع أغراضهم المكدسة بالغرف منذ توقف الدراسة منتصف شهر مارس الماضي. و بدا الطلبة و الطالبات الذين وصلوا إلى إقامات جامعة قالمة، أمس الأحد، أكثر حرصا على التقيد بتدابير الوقاية من عدوى فيروس كورونا و ذلك بتطبيق نظام التباعد و ارتداء الكمامات و الاستجابة لتعليمات الموظفين. و قال زيد بوفلفل، العضو الناشط بالرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين للنصر، بأن عملية استرجاع الأغراض تجري كما تم التخطيط لها بالتعاون مع مديرية الخدمات الجامعية. و يرغب عدد كبير من الطلبة المقيمين في استرجاع أغرضهم من الغرف، مادامت الدراسة معلقة إلى شهر سبتمبر القادم، لكنهم يواجهون تحديات كبيرة بسبب انتشار وباء فيروس كورونا و توقف وسائل النقل العام. و يتوقع أن تشغل مديرية الخدمات الجامعية بجامعة قالمة، خطوط نقل لمساعدة الطلبة على الوصول إلى الإقامات الجامعية بأمان و تفادي خطر العدوى.