اعتبر والي ولاية تبسة « « محمد البركة داحاج «، أن العائق الرّئيسي المسبب لتعطيل مختلف البرامج التنموية لصالح ولاية تبسة، يكمن أساسا في سوء التسيير، والتّواكل وفي تعطيل الأشغال في الميدان، والتملّص من المسؤولية، وعدم الاستجابة السريعة لمطالب المواطن، مشدّدا على ضرورة تحرير المبادرات، وتغيير منهجية العمل، والمتابعة الميدانية المستمرة للمشاريع قيد الإنجاز، والحرص على إتمامها في آجالها المحددة. واستنادا لمصالح ولاية تبسة، فإن الوالي، وفي مداخلته بعد استماعه لحوصلة عامة حول وضعية استهلاك القروض من طرف مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية، ومتابعته عرض حال مصور حول واقع قطاع السكن بمختلف صيغه، أبدى عدم رضاه على وضع التنمية العام بالولاية، بالنظر إلى حجم ونسبة استهلاك القروض لفائدة تجسيد المشاريع المسجّلة، محمّلا - في معرض حديثه ، المسؤولية في تجسيد ومتابعة البرامج السكنية ومختلف البرامج الأخرى إلى الجميع، و مكلّفا الأمين العام للولاية بالعمل على عقد لقاءات دورية، لدراسة ومتابعة الوضعية الفيزيائية لمختلف المشاريع السكنية طور الإنجاز، وتكثيف الخرجات الميدانية إلى الورشات.مسؤول الجهاز التنفيذي الولائي، كان قد أشرف نهاية الأسبوع المنصرم، على اجتماع المجلس التنفيذي الولائي الموسع، عقد بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية، والذي خصّص لتشريح واقع قطاع السكن بالولاية وتشخيص مكامن الخلل فيه، و الاطلاع على وضعية ونسبة استهلاك قروض الدفع للبرامج القطاعية للتنمية، ومناقشة الوضعية الفيزيائية والمالية للمشاريع السكنية بمختلف الصيغ قيد الإنجاز، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، و الأمين العام للولاية، وأعضاء الجهاز التنفيذي، و رؤساء الدوائر والبلديات. ع.نصيب