حارس بلدي ضمن عصابة مختصة في ترويج الأوراق النقدية المزورة ألقت مصالح أمن دائرة العطاف بولاية عين الدفلى القبض على شبكة إجرامية أخرى من ضمنها حارس بلدي متقاعد مختصة في تزوير وتقليد أوراق نقدية و طرحها للتداول ،وتعد القضية الثانية من نوعها في أقل من 10 أيام بعد تفكيك شبكة بحوزتها 62 مليون سنتيم مزورة . واستنادا إلى مصالح الأمن فان حيثيات القضية تعود إلى التاسع ديسمبر الجاري على إثر معلومات مؤكدة بوجود سيارة سياحية من نوع رونو كليو "تجوب بلدية العبادية على متنها 4 أشخاص يقومون بعملية ترويج أوراق نقدية مزورة بالمحلات التجارية مستغلين جنح الظلام وقلة المراقبة الأمنية لاستبدالها عن طريق شراء مستلزمات وقدر كافي من المواد الغذائية . لكن فطنة بعض التجار في الوقت المناسب قبل خروجهم من المحيط العمراني بالتنسيق مع مصالح الأمن التي سارعت إلى وضع حاجز ثابت بالمخرج الجنوبي أثمر وفق ذات المصدر على توقيف المركبة التي كان على متنها المدعو "ب.ج"50 سنة متقاعد من الحرس البلدي إلى جانبه "ل.ب"46 سنة موظف و"ب.ع "39 سنة فلاح والمدعو "ح.م "37 سنة عامل ،حيث عثر أعوان الشرطة القضائية بالصندوق الخلفي للسيارة على ثلاثة و ستون 63 ورقة نقدية من فئة ألف دج و ثمانية أوراق من فئة 500 دج و 33 ورقة من فئة 200 دج كما ضبط بحوزة المدعو ب.ع على ورقتين من فئة 1000 دج . و توبع أفراد العصابة من طرف وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار المحاكمة بالتزوير و التقليد و التزييف لأوراق نقدية وطرحها للتداول مع تكوين جمعية أشرار . وتأتي العملية في أقل من 10أيام من تفكيك عصابة إجرامية مختصة في تزوير العملة الوطنية و التي عثر بحوزتها على 62 مليون سنتيم بصدد إغراقها في السوق المحلي بعدما تمكنت من صرف وتعويض بعضها في مناسبات سابقة وتتكون العصابة من المدعو ع.ب 40 سنة دركي سابق ارتكب العديد من الجرائم إلى جانبه عون من الحماية المدنية برتبة عريف و موظف شبيهي بشرطة العفرون . وتعود حيثيات القضية التي وقفنا عندها حسب مصالح الأمن للولاية إلى ليلة الرابع من شهر نوفمبر الماضي أين تحصل أعوان الأمن على معلومات مؤكدة بوجود شخصين على متن سيارة من نوع ماروتي بحوزتهم أوراقا نقدية مزورة بالقرب من السوق الأسبوعي لعاصمة الولاية حيث تم توقيف صاحب السيارة المذكورة المدعو "ع.ب"37 سنة عون شبهي بالفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالعفرون بحوزته 6 أوراق نقدية من فئة 1000 دج تحمل رقم تسلسلي واحد رفقة " ر.م 50" سنة عريف بالحماية المدنية بولاية عين الدفلى وفي اليوم التالي يضيف بيان مصالح الأمن تحصلنا على نسخة منه الإيقاع بالعنصر الثالث وهو دركي مبحوث عنه من طرف العدالة يتنقل بوثائق مزورة تم استدراجه من الجزائر إلى عاصمة الولاية من اجل بيع النقود حيث بلغت بنحو 30 مليون سنتيم مشكلة من 302 ورقة نقدية من فئة ألف دج كما ضبطت لديه 3 هواتف نقالة كان يستعملها للإفلات من المراقبة المستمرة لمصالح الأمن وتوقيف العقل المدبر المدعو "ب.ر"44 سنة مقيم بالعاصمة بأحد أحياء البلدية وبضبط بحي مازوني وبحوزته ستة أوراق نقدية . هشام ج